رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لأول مرة عربيًا.. انطلاق تصوير فيلم بعد الخميس بمشاركة 5 جنسيات

شارك

 

دارت كاميرا المخرج السعودي حيدر سمير الناصر لتصوير الفيلم السينمائي “بعد الخميس”، والذي تنتجه شركة العنود برودكشن للإنتاج الفني. ويضم الفيلم، لأول مرة عربيًا، نخبة من نجوم الدراما والسينما من خمس جنسيات هي مصر والسعودية والامارات ولبنان وسورية، فيما يحضر الغناء في الفيلم ولأول مرة وبصوت المطرب العراقي محمود تركي.

 

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة نجوم الكوميديا العرب، فمن مصر طلعت زكريا ومن السعودية عبد الله الجميري وميلا الزهراني ومحمد هاشم، ومن الإمارات منصور الفيلي وبلال عبد الله وعلي تميمي وجيهان أنور، ومن لبنان داليدا خليل، ومن سورية بسام علي.

 

وفي تصريحات خاصة، قال المدير العام لشركة العنود برودكشن السيد أمير الأشمل، إن الفيلم هو الأول على صعيد الإنتاج الكوميدي للسينما وأول مرة يجتمع بها فنانو الكوميديا من مصر والسعودية والإمارات في عمل سينمائي كوميدي.

 

ورفض الأشمل أن تكون شركته تجازف بإنتاجها للفيلم، موضحًا أهمية السينما في الخليج حاليًا، وبخاصة بعد الأنباء عن افتتاح دور سينما جديدة في السعودية على حد تعبيره. وكشف عن مشاهد بحرية وأخرى صحراوية في العمل، سيتم تصويرها في أبو ظبي وضواحيها، وكذلك في مدينة العين، مؤكّدًا أن كل شيء تم وفق دراسة مستفيضة لتقديم فيلم بأفكار جديدة وطريقة عرض مختلفة.

 

وعن دعم مدينة أبو ظبي الإنتاجية، قال إنها مدينة يصعب وصفها ولها صدى واسع وبخاصة الحوافز التي تقدمها للفنانين والمخرجين والمنتجين، موجهًا الشكر لمريم المهيري على كافة التسهيلات التي تقدمها في سبيل إنجاح أي عمل فني في المدينة الإنتاجية وفيلمه على وجه الخصوص.

 

أما مخرج الفيلم حيدر سمير الناصر، فتحدث عن عمله الجديد واصفًا إياه بالكوميدي الاجتماعي المختلف وغير التقليدي، حيث قال:” الفيلم كوميديا غنية وهو تربوي حديث من جهة ويثبّت العادات والتقاليد من جهة أخرى”. وبمعنى أدق قال الناصر إن الفيلم يلامس مشاعر الجيل الجديد ويقدمها للجيل نفسه بصورة جديدة ومعاصرة وبتكنيك جديد.

 

ووعد الناصر الجمهور بعمل سينمائي يسهم في نقل السينما الخليجية لمنافسة العالمية، مشيرا إلى أنه في فيلمه لا يقدم سينما خليجية وحسب بل عربية بالمجمل، مدللا على ذلك بحضور نجوم عرب من خمسة بلدان، معتبرًا ذلك رسالة من خلال السينما موجهة لكل بلد عربي.

 

وتدور فكرة الفيلم حول أخوين شابين يربيان تحت جناح أب ثري، فيعيشان الرفاهية واللامبالاة قبل أن يتوفى أبوهما الموصي لشقيقه الشريك له أن يهتم بالولدين ويعلمهما الحياة من باب آخر غير الرفاهية.

 

مقالات ذات صلة