خاص – الإمارات نيوز:
كشفت مجموعة أسكوت المحدودة، أكبر مالك ومشغل للشقق الفندقية في العالم، ومقرها الإقليمي دبي، عن تعيين “جايا راج” في منصب مديرة الإيرادات والتوزيع في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، لتشرف بذلك على استراتيجية إدارة وتوزيع الإيرادات الإقليمية، وإدارة العمليات اليومية.
وبحسب بيان صادر عن المجموعة، حصلت “الإمارات نيوز” على نسخة منه، قالت “جايا” بعد توليها المنصب الجديد: “يسرني أن أنضم إلى أسكوت، لدى استعدادها لخوض مرحلتها التالية من النمو، وبالنسبة لأسكوت، تعتبر منطقة الخليج منطقة حيوية تزدهر فيها قطاع الضيافة، وتشكل إدارات الإيرادات بشكل متقن عنصرا أساسيا في الحفاظ على مستوى أسكوت الرفيع بين منافسيها”.
وحول انضمامها إلى “أسكوت”، قالت “فينسنت ميكوليس”، المدير العام الإقليمي للمجموعة: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بجايا ضمن فريق أسكوت في دبي، وهي تمتلك حسا مهنيا عاليا، فضلا عن خبرتها الكبيرة بوضع استراتيجيات مرنة في تطوير وإدارة الإيرادات، وستشكل معرفتها الكبيرة بتحليل الأعمال قوة كبيرة لنا حاليا، في الوقت الذي نقترب فيه من تحقيق هدف النمو الإقليمي الذي حددناه بتقديم 5 آلاف وحدة فندقية مع نهاية 2020”.
وتعد “جايا”، خبيرة مخضرمة في قطاع الضيافة، وتمتلك سجلا لافتا بخبرة تتجاوز 15 عاما من العمل في إدارة الإيرادات لدى علامات فندقية رائدة في الشرق الأوسط والهند، إضافة إلى إدارة الفعاليات والمطاعم، وهي حائزة على درجة البكالوريوس في إدارة الفنادق وتقنية التموين، ودبلوم في التسويق المهني من معهد “تشارترد للتسويق”، في المملكة المتحدة.
وبدأت “جايا” مسيرتها المهنية في قطاع الضيافة عام 2002 كمنسقة مبيعات ولائم في “أوبروي وهيلتون تاورز”، في مومباي، وتولت منصب مدير الاجتماعات والفعاليات لدى فندق “البستان روتانا” في دبي بعد ذلك بعامين، ثم انضمت إلى كادر فندق “راديسون بلو” في مدينة دبي للإعلام، حيث عملت في إدارة الإيرادات قبل ترقيتها إلى منصب مديرة الإيرادات، وكان آخر موقع شغلته “جايا” هو مديرة الإيرادات والتوزيع لدى مجموعة فنادق “إتش إم إتش” في دبي.
والجدير ذكره أن “أسكوت” تمتلك حاليا 12 مشروعا ضمن 11 مدينة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان وغانا، وتحمل علامات الضيافة “أسكوت، سيتادينس، وسومرست”، إلى جانب 12 مشروعا آخر قيد الإنشاء، تقدم 1,730 وحدة فندقية منتشرة في أرجاء المنطقة، حيث تحتضن المملكة السعودية سبعة منها، فيما تتوزع المشاريع الخمسة المتبقية في الإمارات وعمان وغانا.