أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية، منذ قليل، أن التحقيقات الأولية في هجوم مركز الزلفي، تمكنت من التأكد من هوية المهاجمين الأربعة الذين قتلوا خلال تصدي قوات الأمن لهم، موضحة أن جميعهم ينتمون لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشارت إلى أن التحريات حددت استراحة في حي الريان بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكرًا للإعداد والتخطيط للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.
وأوضحت أن نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة تمكنت من العثور على 5 أحزمة ناسفة، منها 4 كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا.
وجرى ضبط 64 قنبلة يدوية محلية الصنع، و2 سلاح رشاش كلاشنكوف، و6 مسدسات، و11 سلاحًا أبيض والكثير من المواد التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وجهازي اتصال لاسلكي، وجهازي كمبيوتر محمول. ولفتت إلى ضبط عدد من المنشورات والأقراص الضوئية ذات محتوى مرتبط بتنظيم “داعش”.
وأكدت رئاسة أمن الدولة مواصلتها بكل عزيمة وإصرار في التصدي لهذه المخططات الإجرامية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.
وكانت السلطات السعودية، ألقت اليوم الإثنين، القبض على 13 شخصًا خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية في البلاد. وشملت العملية الأمنية الاستباقية للأمن السعودي القبض على فيصل بن محمد الخضير ، وعبدالرحمن بن إبراهيم المنصور، ويوب بن عبدالرحمن الداود، وعبدالرحمن بن عبدالله الداود، وعبدالرحمن بن حمود الحمود، ومصعب بن مد الله المديد، وعبدالله بن حمد عبدالله الحميدي، وعبدالرحمن عبدالعزيز بن يوسف الدويش، وعبدالإله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدويش، ومحمد بن عبدالعزيز بن يوسف الدويش، وعبدالرحمن بن سعود إبراهيم السويكت، وصايل بن صالح بن زيد العليق، وزيد بن عبدالله بن ناصر العصيمي.