رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اليونسكو تحتفل باليوم العالمي للكتاب.. والشارقة أول مدينة خليجية تنال هذا اللقب!

شارك

تحتفل منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية “اليونسكو”، اليوم الثلاثاء الموافق 23 إبريل من كل عام، باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، تحت شعار “افتح كتابًا.. تفتح أذهانًا”، بهدف دراسة واستعراض الطرق المناسبة لنشر ثقافة الكلمات المطبوعة والسماح للجميع بالوصول إليها، من خلال برامج محو الأمية وموارد تعليمية مفتوحة ودعم التوظيف في مجال النشر.

 

وتم اختيار مدينة الشارقة كعاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، لتكون أول مدينة خليجية تنال هذا اللقب، والثالثة في الوطن العربي، بعد كل من بيروت والإسكندرية، والـ19 على مستوى العالم.

 

ووقع الاختيار عليها تقديرًا لبرنامجها “اقرأ- أنت في الشارقة”، الذي يقترح الوصول إلى السكان المهمشين، ولمقترحاتها الإبداعية وإشراك السكان المهاجرين في الأنشطة لكي يكونوا بمثابة محرك للإدماج الاجتماعي والإبداع والاحترام لدورها البارز في دعم الكتاب، وتعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة كخيار في حوار الحضارات الإنسانية، واعترافًا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارة في مجال نشر ثقافة القراءة.

 

وتؤكد الإحصائيات الرسمية أن الإمارات تنشر اليوم نحو 500 عنوان جديد في العام، مقارنة مع 6 كتب فقط تم إصدارها في العام 1970، وتتجاوز صادراتها من الكتب نحو 40 مليون دولار أمريكي سنويًا.

 

وتسعى الشارقة من خلال محاور الاحتفال إلى تعزيز ثقافة القراءة، وغرس قيم الانتماء للمعرفة والكتاب، وجعل المطالعة أسلوب حياة لجميع فئات المجتمع، لاسيما الأطفال والكبار، إضافة إلى دعم النشر والناشرين بحزمة من الخيارات الواعدة، إلى جانب التأكيد على الاهتمام بإحياء التراث، باعتباره خزانة المعرفة، والثروة الحقيقة للشعوب التي من خلالها سيتم نقل الروايات العربية والإماراتية، والتعرف على جمالياتها السردية والمعرفية للأجيال الجديدة، من خلال الفعاليات التي تنظمها على مدار العام.

 

وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، في رسالتها بهذه المناسبة، إن الكتاب سبيل للوقوف على مكنونات النفس البشرية، وسبيل للاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب..ففي هذه الأوقات العصيبة، تجسد الكتب بمختلف أشكالها، تنوع صور الإبداع البشري وثراء التجارب الإنسانية.

 

وأضافت “في هذا العام نسلط الضوء على هذا البعد المهم إذ يحتفل في العام ٢٠١٩ بالسنة الدولية للغات الشعوب الأصلية، التي تتولى اليونسكو ريادتها، من أجل تأكيد التزام المجتمع الدولي مجددًا بمساعدة الشعوب الأصلية على صون ثقافاتها ومعارفها وحقوقها”.

 

يذكر أن هذا التاريخ، وهو تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، ففي هذا اليوم من عام 1616م، توفي كل من ميجيل دي سرفانتس ووليم شكسبير وألاينكا جارسيلاسو دي لافيجا، كما يصادف يوم 23 أبريل ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.

مقالات ذات صلة