متابعة – الإمارات نيوز:
أكدت دولة الإمارات التزامها بالقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، داعية إلى التركيز على توثيق وتتبع الحالات من أجل قياس فعالية الجهود العالمية في القضاء على هذه الظاهرة ومحاسبة مرتكبيها، وتعميم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في السياسة الخارجية وبرامج التنمية.
وشددت سعادة “لانا زكي نسيبة”، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في كلمتها أمام المناقشة المفتوحة التي عقدت الليلة الماضية في مجلس الأمن الدولي، تحت عنوان “العنف الجنسي في حالات النزاع”، على أن العنف الجنسي في حالات النزاع هو جريمة بشعة وتهديد للسلم والأمن الدوليين.
وقالت إن “تنظيم داعش الارهابي بالرغم من فقدانه لأراضيه وهزائمه الأخيرة، إلا أنه لم يتم محاسبة أي فرد من أفراده على جرائم العنف الجنسي التي ارتكبوها، كما جاء في شهادة السيدة نادية مراد باسي، الحاصلة على جائزة نوبل والتي قدمت إحاطة إلى مجلس الأمن في بداية المناقشة”.
وأكدت أنه “من غير المقبول عدم معاقبة أي من مرتكبي أعمال العنف الجنسي الموجهة ضد الروهينجا”، مشددة على أن “منع الإفلات من العقاب سيكون رادعا أساسيا لأي جرائم تقع في المستقبل، وعلى ضرورة التعامل مع هذه القضية من منظور يركز على الناجين ويزيح العقبات التي تقف في طريقهم مثل وصمة العار المرتبطة بالاغتصاب ونقص الموارد الذي يمنع الناجيات من التقدم للإبلاغ”، وحثت المجتمع الدولي على رفع الوعي بشأن وصمة العار المرتبطة بالاغتصاب، وتقديم الدعم بصورة تسهم في تمكين الناجيات.