استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، اليوم الأحد، في مجلسه بديوان الحاكم، وفد جمعية الإحسان الخيرية برئاسة الشيخ محمد بن علي النعيمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، والشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي الرئيس التنفيذي للجمعية وممثلي الوفود المشاركة في حملة “رمضان أمان”.
واستمع سموه من الوفد إلى شرح واف حول هذه الحملة وما حققته من تفاعل مجتمعي واسع على مدى السنوات الماضية من خلال جهود الجهات المنظمة والداعمة للمبادرة، والتي تنسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات لتعزز المسؤولية المجتمعية وترسخ ثقافة العطاء في المجتمع وتعزز الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص الهادفة لإحداث تأثير إيجابي يعزز مستويات جودة الحياة في المجتمع وتشجيع الأفراد والمؤسسات على خدمة المجتمع والعمل التطوعي.
وتشمل حملة “رمضان أمان” ثماني دول هي الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان و مصر والأردن والبوسنة، ويتم من خلالها توزيع أكثر من مليون ونصف المليون وجبة إفطار في تلك الدول خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي الحملة – التي تنفذها جمعية الإحسان الخيرية في عجمان – بمشاركة استراتيجية مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارات المرور في جميع إمارات الدولة وبالتعاون والتنسيق ودعم المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في الدولة، انطلاقًا من برامجها المجتمعية وتجسيدًا للدور الذي تلعبه في خدمة المجتمع ومجمل أعمالها التي تسعى لترسيخ القيم الإيجابية لدى مختلف الفئات عبر الوجود الفاعل في ميادين أعمال الخير.
كما اطلع سموه على برنامج الحملة والتي يستهدف توزيع وجبات افطار خفيفة على السائقين حيث تغطي الحملة الكثير من التقاطعات الرئيسية والأماكن المزدحمة في شوارع الإمارات السبع المختلفة وذلك بهدف الحد من حوادث الطرق وقت الإفطار نتيجة سعي بعض السائقين للحاق بموعد الإفطار، كما يتم توزيع منشورات توعوية بأهمية الحد من السرعات والالتزام بقواعد السير والمرور والتعريف بأهداف الحملة.
وتبلغ وجبات الإفطار التي سيتم توزيها في الإمارات 700 ألف وجبة، وفي السعودية 500 ألف، والكويت 100 ألف، والبحرين 50 ألفًا وسلطنة عمان 60 ألفًا، والأردن 30 ألفًا، ومصر 40 ألفًا، والبوسنة 20 ألف وجبة.
وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان على إسهامات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لدعم المؤسسات الخيرية والإنسانية وحرصها المتواصل على رعاية ومساندة كافة الاعمال الخيرية وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان منتهجة في ذلك المبادئ السامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف وخاصة في شهر رمضان .
وقال سموه خلال اللقاء إن حب العمل الخيري والإنساني تجاه المستضعفين والمحتاجين والصائمين يعتبر راحة نفسية علينا غرسها في أبناء الامارات والدول المشاركة في الحملة ويجب أن نتعلم منها ونعلمها من بعدنا ونواصل السير بخطى ثابتة على ما يدعونا إليه ديننا الحنيف.