أفادت تقارير إعلامية، أن منظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا، أعلنت أن حوالي 30% من تلاميذ المدارس الابتدائية في المنطقة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في الفئتين خلال الأعوام المقبلة، وفقاً لـ “د ب أ”.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن تلك الأرقام في مكتبها الإقليمي بزغرب، عاصمة كرواتيا، اليوم الأربعاء لدى إطلاق شبكة سياسات تهدف إلى الحد من السمنة لدى الأطفال.
وأشارت المنظمة إلى تقرير السمنة في القارة لعام 2022، والذي نشرته قبل أكثر من عام، وأظهر أن أكثر من 50% من البالغين في أوروبا من أصحاب الوزن الزائد. وبلغت النسبة حوالي 29% لدى الذكور في الفئة العمرية 7-9 سنوات، و27% لدى الإناث.
ويعد الشخص الذي يزيد لديه مؤشر كتلة الجسم عن 30 سمينا، وأكثر من 25 صاحب وزن زائد. ومؤشر كتلة الجسم عبارة عن ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر.
وتسعى قرينات 16 من رؤساء الدول والحكومات في أوروبا حاليا، تحت قيادة السيدة الأولى في كرواتيا سانيا ميوزيك-ميلانوفيتش، إلى مواجهة هذه المشكلة، حيث تم تبني إعلان في زغرب اليوم يقدم توصيات تتعلق بالسياسات التي من شأنها الحد من الزيادة في معدلات السمنة بين الأطفال.
وأوضح المدير الإٌقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة أوروبا، هانز كلوج: “ينمو أطفالنا على نحو متزايد في بيئات تجعل من الصعب تناول طعام جيد، والحفاظ على النشاط. إن هذا سبب رئيسي لوباء السمنة”، وأضاف أن المجتمعات والدول لم تفلح حتى الآن في الحد من معدلات السمنة بين الأطفال، وأن إعلان زغرب يعد خطوة أولى مهمة في سبيل مواجهة المشكلة.
