أفادت تقارير إعلامية، أن مركز إحصاء لبناني- أوروبي كشف أن حوالي 90 مليار دولار أمريكي، من أموال المودعين اللبنانيين، “اختفت”، بعد ثورة “17 تشرين الأول” عام 2019 بطرق مختلفة، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
وحسب الدراسة الإحصائية التي أجراها المركز، دخلت فيها الأرقام والتواريخ بشكل منتظم وواضح، جاءت الأرقام الكبيرة للفجوة على الشكل التالي:
- 27 مليار دولار من مصرف لبنان صرفت على دعم الاستيراد على مختلف أنواعه وخاصة المحروقات والمواد الغذائية.
- حوالي 20 مليار حوّلت من قبل المصارف اللبنانية الى الخارج لأغراض عديدة ومنها تهريب أموال وسداد مستحقات.
- 45 مليار قروض أعطيت للمقترضين من أموال المودعين تم تسديدها على دولار 1500 ليرة لبنانية وشيكات لولار.
ومجموع هذه الأرقام تظهر إختفاء حوالى 90 مليار دولار بعد ثورة “17 تشرين”.
يذكر أنه بعد اندلاع الثورة فرضت المصارف قيودا غير قانونية على عمليات السحب والتحويلات بالدولار، واحتجزت أموال المودعين قسرا، فيما خسرت الودائع بالليرة قيمتها بفعل الارتفاع المستمر لسعر صرف الدولار بالسوق السوداء.