رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إدمان طفلكِ الهاتف يصيبه بالخرف الرقمي كيف تُصلحين ما أفسدته التكنولوجيا؟

شارك

متابعة -زهراء خليفة

يعتمد أطفالنا على الأجهزة الرقمية للبحث عن المعلومات واستردادها ، ولا يحفظون جداول الضرب ، ولا يستخدمون القلم والورق لتسجيل ملخصات الدروس ، وتضعف ذاكرتهم ، ولم يعودوا يتواصلون مباشرة عبر الرسائل النصية ، ونسمع عن ذلك التهديدات لمستقبلهم ، والأمراض العقلية والعقلية ، و “الخرف الرقمي” هو آخرها ، وفقا للخبراء.

الأطفال العرب في خطر

أكدت نتائج دراسة عام 2018 قام بها باحثان في كلية التربية بجامعة الكويت أن الأطفال الكويتيين دون سن الخامسة هم أكثر قدرة على تشغيل واستخدام الأجهزة المحمولة من الأطفال الأمريكيين ، كما أنهم يعرفون كيفية الرد على المكالمات ، التقاط الصور والفيديو وتشغيل الألعاب والاستماع إلى الموسيقى.

بالإضافة إلى ذلك ، نشرت جلف نيوز نتائج استطلاع أجراه موقع Norton الإلكتروني حول السلامة الرقمية في عام 2018 ، مؤكدة أن الأطفال السعوديين والأطفال الإماراتيين جاءوا في المرتبة الثالثة والخامسة على التوالي ، مع أطول قائمة يستخدمها الأطفال دون سن الخامسة. من الهاتف المحمول. عالميًا ، 2 من كل 5 أطفال لديهم هاتف شخصي في سن العاشرة.

في مصر ، امتلك 91٪ من الأطفال هواتفهم المحمولة الأولى قبل سن 12 عامًا ، واستخدم 55٪ منهم هواتفهم المحمولة لتصفح الإنترنت ، وتواصل 71٪ مع الغرباء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كيف تحمي عقل الطفل؟

يقدم علماء الأعصاب بعض النصائح لمحاربة “الخرف الرقمي” عند الأطفال:

1- تحديد احتياجات طفلك: لا تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتعريض طفلك لشاشات الهاتف أو تحديد عمر مناسب للهاتف ، ولكنها توصي بتجنبها كوسيلة لتهدئة طفلك وتوصي بمراقبة ما يتم تقديمه له المحتوى والتطبيقات التي يستخدمها.

2- شجعه على القراءة: القراءة تنشط الخيال وتقوي الذاكرة وتزيد من مهارات الطفل اللغوية وتقلل من مستوى توتره. هذه مزايا لا يمكن لأفلام الكارتون أن توفرها لدماغ الطفل.

يمكنك تشجيع طفلك على القراءة من خلال الاستفادة من دوافعه الذاتية ، مثل مناقشة تفاصيل قصة ممتعة في وقت النوم ، أو تحفيزه بهدية بعد أن يكمل عددًا معينًا من الصفحات ، أو في التجمعات العائلية حيث يوجد فرصة لرواية قصة مقدمًا.

3- تخصيص وقت للأنشطة المشتركة: وقت الوالدين والطفل معًا هو أكثر وقت ممتع لأي طفل ، وبالتأكيد اللعب بالكرات في الحديقة أو أداء المسرحيات أو لعب ألعاب الحظ والدومينو سيستمتع أطفالك بالمحتوى – أشرطة فيديو مجانية على موقع يوتيوب.

4- حدد جدولاً: حدد وقتًا لا تلعب فيه بهاتفك ، مثل وقت الدراسة ، وساعتين قبل وقت النوم ، ووقت الوجبة ، ووقت تجمع الأسرة ، بشرط ألا يستخدم طفلك الهاتف إلا في أوقات الفراغ والوقت لا تتجاوز ساعة واحدة.

5- استخدم ذاكرتك: إذا نسي طفلك شيئًا ، فتحدث معه عن كيفية استرجاع المعلومات ، وما هي أقرب الاحتمالات ، وكيف يمكنك تتبع آثارها دون استخدام الهاتف ، مثل العودة إلى المنزل ، أو تذكر عيد ميلاد أخته ، أو يتذكر مواعيد تدريبه.

6- ساعده على تعلم مهارة جديدة: قد يفضل طفلك العزف على آلة موسيقية أو تعلم لغة جديدة أو تعلم رياضة جديدة ، فهذه طرق لإخراج عقله من منطقة الراحة الخاصة به وتسريع تفكيره وتنمو عقلياً.

7- كوني قدوة: يتعلم الطفل دروسا من والديه بدون ملاحظتهما، وإذا لاحظ طريقتكِ في قضاء وقت فراغكِ سيحاكي طريقتكِ، ولن يتقبل محاولاتكِ لإجباره على اتباع طريقة أخرى، لذلك قللي من وقتكِ أمام هاتفكِ، واشغلي وقت فراغكِ بأنشطة إيجابية

مقالات ذات صلة

أخترنا لك