اعتبر الإعلامي والناشط في مجال الثقافة ورجل الأعمال التونسي نزار الشعري أن التعاون الثقافي بين بلده ودولة الإمارات العربية المتحدة يعد رافدا أساسيا لتوطيد وتشبيك التواصل بين شعبي البلدين.
وأكد الشعري، في تصريح ل “الإمارات نيوز” اليوم الأحد، أن المشاريع والمبادرات المشتركة بين تونس ودولة الإمارات شكلت على مدى عقود، ولا سيما خلال السنوات الماضية، أرضية مثمرة لمزيد ترسيخ هذا التعاون، على غرار برنامج “تحدي القراءة العربي” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومهرجان “بيت الشعر” بمدينة القيروان التونسية، بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة, ومشروع التعاون الثنائي بين المعهد الوطني التونسي للتراب ومعهد الشارقة للتراث في مجال حماية التراث وغيرها.
وأشار الشعري إلى أن التواصل بين المثقفين التونسيين والإماراتيين والعرب عموما يشهد زخما ثريا خلال السنوات الأخيرة وجب العمل المشترك من أجل مزيد تطويره أكثر من أجل صناعة ثقافة عربية أكثر تنوعا وكونية.
وفي سياق متصل، قال نزار الشعري إنه كمثقف تونسي يدعم التوجهات التونسية الإماراتية من أجل صناعة ثقافة عربية ناجعة وفاعلة وتعزيز انتشارها كونيا.
وشدد الشعري على أن الفاعلين في الحقل الثقافي العربي مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بمزيد العمل على تطوير صناعة الثقافة العربية وتحديثها لاسيما والعالم يشهد ثورة غير مسبوقة في مجال المعلومات والاتصال والذكاء الاصطناعي.