ملح الليمون، أو حمض الليمون، أو حمض الستريك (Citric Acid) هو حمض ضعيف يتميز بأنه عديم اللون، شفاف بلوري، صيغته الكيميائية (C6H8O7)، التي تدخل في عملية تخمير الكربوهيدرات، وتتشابه مع بعض خصائص الليمون، الجير وعصائر الأناناس، بينما مسحوقه فهو ذو لون أبيض متعدد الاستخدامات.
مصادر ملح الليمون
يتم الحصول على ملح الليمون عادة من الفاكهة والخضراوات، كالجريب فروت، البرتقال، الليمون، الكلمنتينا، التوت بأنواعه، البندورة والأناناس. يحتوي كل 100 جرام من الليمون الحامض تحتوي على 4 جرامات من حمض الستريك. يحتوي كل 100 جرام من التوت بأنواعه المختلفة على 6,0 جرام من حمض الستريك. يحتوي كل 100 غرام من البندورة على 5,0 جرام من حمض الستريك. يحتوي كل 100 غرام من الأناناس على 1 جرام من حمض الستريك. يحتوي كل من الكرز، التفاح الحلو، الخوخ الحلو، المانجو، التين والزيتون على نسب من حمض الستريك ولكنها قليلة، فعلى سبيل المثال: يحتوي 100 جرام من الكرز على أقل من 1,0 جرام من حمض الستريك. بعض الفواكه تحتوي على ما يصل إلى 8% من ملح الليمون، خاصة في الفاكهة ذات النكهة الحادة والحامضة.
فوائد ملح الليمون
صناعة وحفظ الأغذية: يلعب ملح الليمون دوراً أساسياً في عملية التمثيل الغذائي في الكائنات الحية، لكن هناك العديد من المجالات التي يدخل ملح الليمون في إنتاجها وصناعتها مثل: يستخدم في صناعة المربى، الفواكه المجففة، اللبن والمايونيز.
يساعد في توفير خصائص مضادات الأكسدة في الزيوت والدهون. يدخل في صناعة الخبز وذلك كمنتج ثانوي لعملية التخمير. يستخدم أحياناً في صنع الجبن وذلك لتحسين الملمس، وكعامل مساعد في عملية التخثر. يساعد في الحفاظ على لون وتناسق ومظهر الأطعمة المعلبة. يتم استخدامه في العديد من الأطعمة وذلك للسيطرة على درجة الحموضة.
وهذا يعزز من عملية حفظ الأغذية. يعمل عمل مضادات الأكسدة وهذا يحد من التلف خاصة في عمليات حفظ المنتجات البحرية. يعمل في بعض الأحيان بمثابة محسن للنكهة، وبالتالي يزيد من استساغة بعض الأطعمة.