متابعة- بتول ضوا
بالرغم من حالة الخوف والرعب الكبيرين بالإضافة الكوابيس في الليل التي تتسبب به أفلام الرعب، لكن يبقى لهذا النوع من الأفلام عشاقه في جميع أنحاء العالم.
لكن بعيداً عن الخوف هل تساءلت ما التأثيرات الأخرى لأفلام الرعب على الجسم؟… إليك الإجابة في السطور التالية:
• يعمل جزءا الدماغ معاً، ليشيرا إلى مقدار الخوف الذي يواجهه الشخص، كما يحددان فيما إذا كان هذا الخوف حقيقياً يعرض الحياة للخطر، أو خيالي ناتج عن مشاهدة الأفلام.
• تسارع وتيرة التنفس، زيادة معدل ضربات القلب، التعرق الغزير
• لأفلام الرعب تأثير مهدّئ على العقل، حيث تعمل على إدخاله في حالة الفراغ دون أن يلتمس الشخص ذلك.
• تعمل أفلام الرعب على ضخ دفعة كورتيزول مفاجئة في الجسم ما يسمح للعقل بالمعالجة العاطفية، وهو ما يُعرف بالإجهاد الجيد.
• في مجتمعاتنا فإن الخوف والشفقة من العواطف المحظورة على الذكور، مشاهدة الأفلام المرعبة تسمح بالتنفيس عن هذه المشاعر وقبولها من الآخرين
• قد تكون أفلام الرعب وسيلة لمساعدة الأشخاص على استعادة مشاعر الخوف في بيئة آمنة وفق شروطهم الخاصة، ما يُقلل من مستويات القلق والتوتر.
• مشاهدة أفلام الرعب لها تأثير جيد على جهاز المناعة حيث تزيد من عدد كريات الدم البيضاء في الدم