رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ليست قوى غامضة.. العلم يفسر القدرة على المشي على الجمر الساخن

شارك

متابعة- بتول ضوا

العديد من الثقافات والمجتمعات تُمارس المشي على النار في مختلف أنحاء العالم. الأمر الذي يدفع بالكثيرين لطرح التساؤل كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص المشي على الجمر دون أن يتأذوا؟؟

سابقاً كانت تُعزى هذه القدرة إلى قوى غامضة يتمتع بها الشخص تحميه من النار، لكن للعلم كان رأي آخر، فقد نفى ذلك موضحاً الحقيقة خلف ذلك.

في هذا الصدد أجرى المجلس الجامعي للبحوث النفسية بجامعة لندن دراسة رسمية في علم المشي على النار أو الجمر، هي الأولى من نوعها في هذا المجال، لفهم الظاهرة العلمية التي تمنع الناس من إيذاء أنفسهم.

وفقًا لتقرير صادر عن اللجنة، لم يكن للاعتقاد الديني ولا القوة الروحية أي علاقة بهذه القدرة. يذكر التقرير أن السر يكمن في الموصلية الحرارية المنخفضة للجمر وقصر وقت التلامس بين قدم الشخص والجمر الساخن.

والجدير بالذكر أن ممارسي هذه الطقوس يشعلون النار لفترة من الوقت قبل أن يتحول الخشب إلى جمر مشتعل، مما يعني أنهم يمشون على الجمر بدلاً من النار نفسها.

كما وجد أن الخشب الصلب المستخدم في هذه الممارسات هو عازل جيد حتى في حالة نشوب حريق.

شيء آخر هو أن المسارات التي تمشي على الجمر الساخن غالباً ما تكون مغطاة بالرماد وهو ما يمكن ملاحظته أثناء النهار.

ولكن نظراً لأن هذه الممارسات تتم عادةً في الليل، فإن الرماد ليس كذلك. الرماد موصّل رديء للحرارة ويساعد على إبطاء انتقال الحرارة من الفحم إلى قدميك.

العامل الأخير والأكثر أهمية هو قصر الوقت الذي تلامس فيه أقدام الشخص الجمر. الحيلة هي أن تمشي بخفة، بحركات نشطة تمنع قدميك من التعمق في الجمر. حيث أن كل قدم تلامس الجمر لمدة لا تزيد عن بضع ثوان

مقالات ذات صلة