المسيح الزائف وقطع الساق.. حكاية صادمة في ولاية أركنساس

متابعة- يوسف اسماعيل

لم يكن يوماً عادياً في حي شانون كوكس، ففي ذلك اليوم وجد المحققون الرجل البالغ من العمر 48 عامًا، مستلقيًا في حديقة منزله، ينزف من ساقه المبتورة حديثًا. ولم يكن هذا هو الأمر الوحيد الغريب في الأمر، فقد اعتقد المحققون في البداية أن شخصًا ما قطع ساق شانون عمدًا، ولكن الحقيقة كانت أكثر غرابة وتفاصيلها صادمة جدًا.

حيث اتضح أن شانون قد قام بقطع ساقه بنفسه على ما يبدو، وذلك في محاولة لإقناع ابنته البالغة من العمر 5 سنوات بأنه هو المسيح، بعد أن تركت زوجته المنزل هربًا منه.

وكان شانون يهدد زوجته طوال اليوم بأنه سيقتلها إذا لم تصلح علاقتها مع الرب، وبعدما هربت من المنزل، ترك شانون ابنته وحدها في المنزل، وقام بقطع ساقه أمامها بشكل مروع، في محاولة لإثبات وجوده كمسيح.

وبالرغم من أن الطفلة لم تصب بأذى جسدي، إلا أن ما شاهدته كان كافيًا لإحداث أثر نفسي كبير فيها، حيث شاهدت والدها يتجرد من ملابسه، ويدّعي أنه المسيح، وبعد ذلك يستخدم منشارًا لقطع ساقه بشكل وحشي.

وعلى الرغم من أنه تم إلقاء القبض على كل من شانون وزوجته، فإن الأمر لا يزال صادمًا للغاية، فما الذي جعل شانون يفعل ذلك؟ وكيف كانت ردة فعل الطفلة الصغيرة بعد هذا الحدث الصادم؟

يُظهِر هذا الحادث الفظيع أنَّ الخطر قد يكون حاضرًا في أي مكان، وقد يكون من المستحيل توقعه أو تفاديه. ويدعونا هذا الحدث إلى التفكير بجدية في أهمية الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال، وضرورة البحث عن العوامل التي يمكن أن تؤثر عليها، لأن الضرر النفسي قد يكون أكثر تداعياته مدمرًا بكثير من الضرر الجسدي.