متابعة- بتول ضوا
“كاد المعلم أن يكون رسولاً” مقولة تلخص مكانة المعلم في المجتمع، كونه مؤسس الحجر الأول لمجتمع متحضر قوي البنيان وهو الفرد.
ولأنه قدوى في أقواله وأفعاله يجب أن يتحلى المعلم بمجموعة من الصفات سنتعرف عليها تالياً…
• أهداف واضحة: المعلم الناجح لديه خطة عمل واضحة وأهداف محددة، فهو يكره الفوضى ولا يستطيع إيصال رسالته بشكل صحيح ومبدع في جو مليء بالفوضى.
• لا ينتظر كلمة شكراً: إن المعلم الناجح يعمل بحب وإخلاص وضمير حي، ولا يتوقع من الآخرين تعبيراً فاعلاً عن الشكر والامتنان، ويجد نجاح طلابه وتفوقهم هو أعظم امتنانه. العمل الجاد والتعب.
• روح إيجابية: يُعرف المعلمون الناجحون بروحهم الإيجابية التي تنعكس في الجو العام للفصول الدراسية في المدرسة وسرعة تلقي الطلاب للمعلومات.
• يريد أن يكون طلابه ناجحين: يؤمن المعلم الناجح بذكاء طلابه وقدرتهم العالية على التقدم والنجاح في الحياة. وهذا ما يحفز الطالب ويدفعه إلى الاستمرار في الحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات المدرسية لتحقيق أهدافه وتطلعاته.
• يتمتع بروح الدعابة: سواء في المدرسة أو الكلية، يتجنب المعلمون الناجحون أخذ الطلاب والزملاء على محمل الجد، ويقدمون دائمًا بعض الفكاهة والمرح عند شرح المعلومات والدروس للطلاب.
• تشجيع الطلاب: عندما يؤدي الطلاب أداءً جيدًا في الامتحانات المدرسية، وعندما يعملون بجد لتحقيق أهدافهم وتحقيق النجاح، فإن المعلم الناجح سوف يمدحهم ويشجعهم دائمًا، مما يجعلهم يشعرون بمدى قدرتهم على تحسين أدائهم الأكاديمي في المستقبل. الأفضل.
• التجديد: فعلى سبيل المثال، لن يتردد المعلم الناجح، الذي يسعى إلى التجديد الدائم، في تقديم بعض الأساليب التربوية الجديدة والأساليب الحديثة وغير المألوفة، ما دامت تخدم العلم وتساعد الطلاب على سرعة تلقي المعلومات وتذكرها.
• الحياد: يلتزم المعلم الناجح بحياد مهنته لأنه ببساطة يدخل معلومات جديدة إلى أذهان طلابه ويساعدهم على استيعابها دون التدخل في أفكار الطلاب وآرائهم ومعتقداتهم لأنه شخص محايد يحترم ويحترم خصمه. اختلاف.
• الاستماع للطلاب: يحرص المعلم الناجح على الاستماع إلى طلابه ومقترحاتهم الجديدة مهما كانت بسيطة، دون أن تكون مملة أو ساخرة، ويسعى جاهداً إلى وضعها موضع التنفيذ.
• التعامل الجيد مع الطلاب: المعلم الناجح شغوف بمعاملة طلابه بشكل جيد، وجعلهم يرتبطون به ويحبونه، ويشعرون بالأمان والراحة معه.
• الثقافة العامة: عادة ما يكون المعلم الناجح مثقفاً وملماً بالعديد من الأمور والمعلومات التي تساعده على التفوق في مجاله المهني، خاصة قراءة الكتب والمجلات وتصفح المواقع الإخبارية ومواقع البحث العلمي.