رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أصل مقولة “حاميها حراميها”.. تعرف عليها

شارك

متابعة- بتول ضوا

كثيرة هي الأمثال الشعبية التي تداولها الناس عبر السنين والتي تناولت مواقف حياتية مختلفة ومتنوعة.

ومن الأمثال المتداولة عبر التاريخ مقولة “حاميها حراميها” فلنتعرف معاً على أصل هذا المثل..

يعود أصل هذا المثل إلى قصة ثلاثة طلاب مصريين سافروا إلى العراق في العصر العثماني لزيارة أحد الأماكن المقدسة.

وعلى طول الطريق، التقوا برجل عراقي محسن ظهرت عليه علامات التقوى وانضم إليهم في رحلاتهم. إلا أن هذا الرجل خان ثقتهم وسرقهم وفر هارباً

وطارد الطلاب الرجل بلا هوادة حتى تم القبض عليه بمساعدة الحراس في بغداد. إلا أن الموضوع لم يتم حله على الفور، وتم تقديم اللص بعد ذلك إلى السلطة الحاكمة في ذلك الوقت لإجراء مزيد من التحقيق في الموضوع.

أثناء اجتماع مجلس المحافظ، طلب المحافظ من التلاميذ الثلاثة الخروج من الغرفة حتى يتمكن من استجواب اللص. وبعد مرور بعض الوقت، خرج الوالي من الغرفة مع اللص. وكشف وجهه عن إحباطه عندما بدأ في توبيخ الطلاب، وأخبرهم أنه لم يتم العثور على شيء في حوزة اللص.

هنا تدخل أحد رجال بغداد الذي سمع المشادة بين الحاكم واللص. وطلب التحدث مع اللص وحثه على إعادة المسروقات إلى أصحابها الشرعيين مقابل قطعة من الذهب الحلال.

إلا أن اللص كشف أنه تعرض للتهديد من قبل الحاكم بعدم الاعتراف، حيث كان للحاكم نصيب في المسروقات وكان يحاول إخفاء أدلة السرقة.

وكان رد الرجل البغدادي كالتالي: “حاميها حراميها”

مقالات ذات صلة