متابعة – مظفر إسماعيل
اختفى عدد من القرى المغربية الواقعة في محيط مركز الزلزال المدمر بشكل نهائي، كما تضررت عدة أحياء تاريخية بشكل كبير.
وقال وزير العدل المغربي “عبد اللطيف وهبي”، إن عددا من الأحياء القديمة وبعضها تاريخي في مدينة تارودانت تضررت بشكل كبير.
وتعمل السلطات، وفق “وهبي”، على إيواء السكان غير القادرين على العودة لمنازلهم في المناطق المتضررة. وتسعى للتغلب على انقطاع طرق في محيط تارودانت وأولويتنا توفير الخدمات الأساسية.
وباتت قرية تيكغت بدائرة مجاط بضواحي شيشاوة في الحوز، خالية من البشر والحياة بعدما تحولت إلى ركام جراء التداعيات الجسيمة الناجمة عن الهزة الأرضية. كما شهدت قرى جبلية في جماعة أداسيل دمارا كبيرا.
وأسفر الزلزال المدمر، وقوته 7 درجات، عن أكثر من ألفي قتيل وألفي إصابة، وفقا للداخلية المغربية.
