متابعة- بتول ضوا
ينصح الأطباء بشدة بالاستحمام بالماء البارد باعتباره أحد أهم الممارسات الصحية. ويساعد الاستحمام بالماء البارد على تعافي الجسم، وتحديداً العضلات والفقرات والجسم العام. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز اللياقة البدنية ويحسن المرونة.
كما يلعب العلاج المائي دوراً حاسماً في التعافي من الآلام والمضايقات الجسدية، وكذلك في تحسين القوة العامة ومستويات الطاقة والقدرة على بذل المجهود.
ومن أكثر الطرق المستخدمة للتعافي من الإصابات وتحسين الحالة العامة للجسم وتدفق الدم استخدام الماء البارد أو أكياس الثلج أو الغطس في حمامات الماء البارد. وتعمل هذه التقنية على تعزيز المرونة وزيادة القدرة على التحمل، وقد أصبحت ممارسة شائعة في الآونة الأخيرة.
ويحسب الأطباء فإن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم وتقليل الإصابة بالالتهابات والأمراض، بشرط أن يتم ذلك بانتظام.
علاوة على ذلك، فإن الماء البارد يمكن أن يخفف من الإحساس بالآلام العرضية في العضلات والعظام، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية والمساعدة في عملية الشفاء من الإصابات، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأفراد الذين يعانون من الألم أو عدم الراحة.
وللتخفيف من الانزعاج الناتج عن آلام العضلات الناتجة عن الالتهاب، ينصح بمواصلة الاستحمام بالماء البارد أو وضع الكمادات الباردة على المناطق المصابة. لا يوفر هذا النهج الراحة فحسب، بل يعزز أيضًا الصحة العامة، خاصة عندما يقترن بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ومن خلال ضبط درجة حرارة الماء إلى مستوى مقبول، يمكن تكرار هذا الخيار الصحي مرتين في اليوم، سواء في الصباح أو في المساء، لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.