متابعة: نازك عيسى
تشير دراسة جديدة إلى أن الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول يحتاجون إلى كمية أقل من الأنسولين التكميلي للحفاظ على نسبة السكر في الدم في نطاق صحي إذا تناولوا عقار العلاج المناعي تيبليزوماب.
يمنع تيبليزوماب تدمير خلايا بيتا، وبالتالي يساعد في الحفاظ على 10% إلى 40% من خلايا بيتا، وهي النسبة التي لا تزال تعمل في وقت التشخيص لدى معظم المرضى.
عادة ما يتم تدمير النسبة المتبقية من خلايا بيتا خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب الاضطرابات المناعية التي تسبب مرض السكري من النوع الأول، ويمكن أن يساعد الحفاظ عليها في تسهيل علاج مرض السكري من النوع الأول.
أُجريت التجربة السريرية الثالثة لدواء تيبليزوماب، والتي أشرف عليها الباحث في مركز السكري بجامعة كاليفورنيا ستيفن جيتلمان، في 61 موقعًا في الولايات المتحدة وأوروبا وكندا.
تم اختيار الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 17 عامًا عشوائيًا لتلقي تيبليزوماب أو دواء وهمي خلال 6 أسابيع من تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع الأول. بدأت الدراسة بالعلاج عن طريق الوريد لمدة 12 يومًا ثم بعد 6 أشهر.
وقال جيتلمان:”أظهرت هذه المرحلة من تجربة العلاج المناعي فائدته لفترة طويلة من الزمن بعد 18 شهراً”.
تم تصميم تجربة المرحلة الثالثة لتأكيد نتائج التجارب الأصغر السابقة التي أظهرت أن الدواء آمن وفعال للاستخدام المقصود.
وأضاف جيتلمان: “من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة أجريت خلال جائحة كوفيد-19، ولا يبدو أن المرضى أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ولم يكن لديهم أي مشاكل أخرى في مقاومة العدوى الأخرى”.
