متابعة-جودت نصري
الأماكن السياحية المتنوعة والجذابة في بالي تجعلها من أكثر الوجهات السياحية زيارةً في العالم. لا تفتخر بالي فقط ببعض الوجهات الشاطئية المذهلة بما في ذلك شاطئ كوتا وشاطئ بينوا وشاطئ سانور وشاطئ لوفينا ولكنها أيضًا مكان مثالي لمحبي المغامرة والرياضات المائية. وفي هذا الإطار لا بد من معرفة الوقت المثالي لزيارة بالي للاستمتاع بالرحلة السياحية.
موسم الركود
يناير إلى مارس هو موسم الركود في بالي. يمكن أن تكون هذه الأشهر رطبة وممطرة، مما يعني عدم وجود حشود سياحية، ويمكن أيضًا تجنب أشهر العطلات الرئيسية (نوفمبر وديسمبر).
وفي هذا الموسم، تزدهر الغابات بحقول الأرز وتهطل الأمطار الخفيفة بين الحين والآخر.
الطقس المثالي في بالي
على من يريد الاستمتاع بالشمس أن يزور بالي خلال موسم الجفاف الذي يمتد من أبريل إلى أكتوبر، حيث تقل الرطوبة والأمطار، مما يخلق الظروف المثالية لزيارة الشواطئ وركوب الأمواج والغوص.
ويستمر هطول الأمطار خلال هذه الأشهر، خاصة في أبريل ومايو وأكتوبر. يعد شهر مايو أحد أكثر الشهور حرارة، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 82 درجة فهرنهايت.
للحصول على طقس مثالي، ينصح بزيارة بالي خلال شهري يوليو وأغسطس، أي في ذروة موسم الجفاف، مع انخفاض نسبة الرطوبة. تبدو هذه الأشهر أكثر برودة، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 80 درجة فهرنهايت، لذا فهي مثالية للاستمتاع بمزيج من المغامرات النشطة والاسترخاء على الشاطئ.
يجب على أولئك الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بالأمواج زيارة بالي خلال موسم الجفاف، حيث يجلب شهر يونيو إلى أغسطس أمواجًا أكبر إلى مناطق ركوب الأمواج الرئيسية على طول الساحل الجنوبي الغربي.
بالنسبة للزوجين، يجب قراءته عن الأماكن والأنشطة الرومانسية للزوجين خلال شهر العسل في بالي
أسعار منخفضة
الوقت الأكثر ازدحامًا والأكثر تكلفة في بالي هو خلال موسم الجفاف، عندما تصل أسعار الفنادق إلى ذروتها بين يونيو وسبتمبر، كما تنتعش السياحة أيضًا خلال العطلات، لذلك يمكنك توقع ارتفاع أسعار الفنادق في نوفمبر وديسمبر.
الفترة المثالية لزيارة بالي هي من يناير إلى مارس، وهي أشهر موسم الأمطار التي تقع خارج موسم العطلات. تميل أسعار الفنادق خلال هذا الوقت إلى الانخفاض بسبب قلة الطلب، مما يجعل من الممكن حجز غرف مطلة على المحيط أو فيلات متعددة غرف النوم بأسعار معقولة خلال موسم الجفاف.
المشي لمسافات طويلة في بالي
عندما ترغب في ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، فإن زيارة بالي بين أبريل وأكتوبر هي الوقت المفضل للاستمتاع بالنشاط. بالنسبة لأولئك الذين يخططون للقيام ببعض المشي لمسافات طويلة في مناطق الشلالات، فإن أبريل ومايو ويونيو هي الأشهر المثالية.
