رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اكتشفي الفيتامينات الأفضل للأطفال من 6 أشهر حتى 3 أعوام

شارك

متابعة-جودت نصري

يتفق أطباء الأطفال وأساتذة التغذية على أنه لا يمكن تفضيل فيتامين على آخر بالنسبة للأطفال، ولا يوجد دليل علمي يؤكد ذلك، حيث أن صحة الطفل من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات تحتاج إلى كافة الفيتامينات والمعادن الأساسية لعملية الهضم. النمو والتطور، ومن هذه الفيتامينات: أ، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، كما يحتاج إلى المعادن. مثل: الحديد، والكالسيوم، واليود، والزنك، وغيرها الكثير من التفاصيل التي نعرضها في هذا التقرير.

أطعمة متنوعة
أفضل طريقة يستطيع فيها الطفل الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من العناصر الغذائية السابقة هي؛ تناول أطعمةٍ متنوعةٍ تشمل المجموعات الغذائية الرئيسية وهي: الخضار، والفواكه، والحبوب؛ ومنها الخبز، والأرز، والمعكرونة، والذرة، وحبوب الإفطار.
إضافةً إلى مجموعة الحليب والألبان قليلة الدسم؛ كاللبن، والحليب، والجبنة، ومجموعة اللحوم التي تتضمّن الأسماك، والبيض، والدجاج، والتوفو، إضافةً إلى المكسرات، والبقوليات؛ ومنها البازلاء، والفاصوليا، والعدس، والحمص.

فيتامينات مفيدة للأطفال
يجب على الأطفال تناول أنواعٍ متنوعةٍ من الأطعمة للحصول على حاجتهم من العناصر الغذائية، أمّا بالنسبة للمكمّلات الغذائية من الفيتامينات فإنّها غير ضروريةٍ عادةً للأطفال الأصحّاء الذين يتّبعون نظاماً غذائياً متوازناً.

فيتامين أ
يُعدّ فيتامين أ من الفيتامينات المهمّة للأطفال وحديثي الولادة، حيث يُحافظ هذا الفيتامين على صحة الجلد، ويساعد على تقوية جهاز المناعة، كما أنّه قد يساعد على تقوية الرؤية في الضوء الخافت.
ومن مصادره منتجات الألبان، والدهون المُدعّمة، والجزر، والبطاطا الحلوة، والمانجو، إضافةً إلى الخضار الورقية الخضراء الداكنة؛ كالسبانخ، والملفوف، البروكلي.

فيتامينات ب
تتضمّن فيتامينات ب أنواعاً عديدةً ومختلفةً من الفيتامينات؛ والتي يساعد مُعظمها الجسم على استخراج الطاقة من الأطعمة، وبذلك فهي تُعدّ من العناصر الحيويّة لدعم احتياجات الطفل من الطاقة.
كما يحتاجها الطفل أيضاً للحفاظ على صحة الدم، والعيون، والجلد، والتطوّر العصبيّ، أمّا مصادرها الغذائيّة فهي: اللحوم، والدواجن، والأسماك، والحليب، والبيض، وفول الصويا، والحبوب الكاملة.

فيتامين ج
يُعدّ فيتامين ج من الفيتامينات المهمّة لتقوية جهازه المناعيّ؛ للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، إضافةً إلى مساعدة جسمه على امتصاص الحديد، ومن المصادر المهمّة لهذا الفيتامين: البرتقال وعصيره، والكيوي، والفراولة، البروكلي، والطماطم، والفلفل الحلو الأخضر والأحمر.

فيتامين د
يُعدّ فيتامين د أساسياً للحفاظ على صحة العظام والأسنان لدى الأطفال؛ إذ إنّه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم لضمان بناء عظامٍ وأسنانٍ قوية،
في حين قد يزداد خطر إصابة الأطفال الذين يُعانون من نقصٍ في هذا الفيتامين بمرض الكساح، الذي يؤدي إلى ضعف العظام وسوء تكوّنها.
ومن المصادر الجيدة لفيتامين د: الأسماك الدهنية؛ كالسلمون، والسردين، والبيض والحبوب والسمن النباتي.

فيتامين هـ
يساعد فيتامين هـ بشكلٍ عام على تقوية الجهاز المناعيّ، ويساهم في تصفية الأوعية الدموية، وضمان تدفُّق الدم عبرها بشكلٍ جيد، ومن مصادره الغذائية الجيدة: الزيوت النباتية وبذورها؛ كزيت دوار الشمس، إضافةً إلى المكسرات كاللوز، والبندق.

فيتامين ك
يساعد فيتامين ك على تخثُّر الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنزيف الحادّ، ويُحقَن به الأطفال في المستشفيات بعد الولادة مباشرة، أمّا الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين فتتضمّن: الخضروات الورقية النيّئة أو المطبوخة، والبروكلي، والملفوف، والخيار المُخلّل، والهليون، وكرنب بروكسل، والبامية، والفاصوليا الخضراء، إضافةً إلى الكيوي، والخس.

نصائح صحية تساعد على زيادة وزن الطفل
تناول 5 حصصٍ يومياً على الأقلّ من الخضار والفواكه المتنوّعة، تناول وجباتٍ تتكوّن بشكلٍ رئيسيٍّ من البطاطا، والخبز، والأرز، وغيرها من النشويات، ويُفضّل إدخال الحبوب الكاملة إلى الوجبات قدر الإمكان.
تناول الفاصوليا، والبقوليات، والبيض، والسمك، واللحوم، وغيرها من البروتينات، والسعي إلى تناول حصتين من السمك أسبوعيّاً إحداهما من الأسماك الدهنية؛ كالسلمون أو الإسقمري.
إدخال بعض المشروبات الغنيّة بالسعرات الحرارية والبروتين إلى النظام الغذائي؛ مثل: مشروبات الحليب عالية السعرات والمُحضَّرة من الحليب كامل الدسم، ويُمكن إضافة الحليب المُجفّف خالي الدسم أيضاً، أو الكريمة، أو المثلجات.
المرونة في تقديم الطعام وتقديم الوجبة الرئيسية في الوقت الذي يكون فيه الطفل جائعاً، وهذا قد يكون في وقت الغداء بالنسبة للرضيع أو الطفل المتهادي في المرحلة العمريّة بين 12 إلى 36 شهراً.
إغراء الطفل بالمستجدات المثيرة للاهتمام؛ كماصّات الشُرب المُزيَّنة، والأطباق أو الأكواب المُزخرفة، والخضار والشطائر المُقطّعة بأشكالٍ مُتعددة.
تجنُّب الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية والمنخفضة بالعناصر الغذائية؛ كالوجبات السريعة، والأطعمة التي تُصنّف ضمن السعرات الحرارية الفارغة؛ ومنها: المشروبات الغازية، ورقائق البطاطس المقلية، والحلويات السُكريّة.
الحدّ من المشروبات أثناء تناول الطعام؛ لتجنُّب امتلاء المعدة وإعطاء الطفل مجالاً لتناول المزيد من الطعام.

كمية العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع بعد الـ6 أشهر
كمية العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع يومياً بعد عمر 6 أشهر تختلف حسب وزن الرضيع وحالته الصحية، ومدى نشاطه البدني.
الحليب: يحتاج الرضيع الذي يتغذى على الحليب الطبيعي أو الحليب الصناعي إلى 4-6 وجبات في اليوم.
ويحتاج الرضيع الذي يتغذى على الحليب الصناعي، إلى حوالي 24-32 أونصة في اليوم.
يحتاج الرضيع إلى حوالي 9-11 جراماً من البروتينات في اليوم بعد الشهور الستة الأولى من عمره، وتزيد هذه الكمية بعد ذلك.
كما يحتاج الرضيع إلى حوالي 60 جراماً من الكربوهيدرات في اليوم بعد الشهور الأولى من الحياة، وتزيد هذه الكمية بعد ذلك.
يحتاج الرضيع إلى حوالي 30 جراماً من الدهون في اليوم خلال الشهور الأولى من الحياة، وتزيد هذه الكمية بعد ذلك.
بينما تختلف كمية الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الرضيع في اليوم حسب نوع الفيتامين أو المعدن.
ولكن عموماً يحتاج الرضيع إلى كميات مناسبة من الفيتامينات والمعادن، لدعم نموه الصحيح.
يجب الحرص على توفير هذه العناصر الغذائية بكميات مناسبة للرضع، وذلك بما يتوافق مع احتياجات كل رضيع بشكل فردي.

مقالات ذات صلة