متابعة بتول ضوا
تُعرف الكهرباء الزائدة في المخ بأنها زيادة في النشاط الكهربائي للخلايا العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث نوبات. يمكن أن تحدث النوبات في أي جزء من الدماغ، وقد تكون خفيفة أو شديدة.
هناك العديد من الأسباب المحتملة للكهرباء الزائدة في المخ، بما في ذلك:
• العوامل الوراثية: يُعتقد أن بعض أنواع الصرع لها مكون وراثي.
• إصابات الرأس: يمكن أن تسبب إصابات الرأس تلفًا في الدماغ يؤدي إلى حدوث نوبات.
• الأمراض التي تصيب الدماغ: يمكن أن تسبب بعض الأمراض التي تصيب الدماغ، مثل الأورام أو التهابات الدماغ، حدوث نوبات.
• بعض الأدوية أو المواد الكيميائية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية أو المواد الكيميائية، مثل الكحول أو التبغ، حدوث نوبات.
• نقص الأكسجين: يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين إلى حدوث نوبات، كما هو الحال في حالات الاختناق أو السكتة الدماغية.
وتختلف أعراض الكهرباء الزائدة في المخ حسب نوع النوبة. قد تشمل الأعراض ما يلي:
• فقدان الوعي أو الوعي المُخفف.
• حركات تشنجية في العضلات.
• تغيرات في الوعي أو السلوك.
• فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
• رؤية أو سماع أو شم أو تذوق أو الشعور بأشياء غير موجودة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور. يمكن أن تكون النوبات خطيرة، ويمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة إذا لم يتم علاجها.
ويعتمد علاج الكهرباء الزائدة في المخ على سبب النوبات. في بعض الحالات، قد يكون العلاج غير ضروري. في حالات أخرى، قد يشمل العلاج ما يلي:
• الأدوية المضادة للصرع: يمكن أن تساعد هذه الأدوية في منع حدوث النوبات.
• الجراحة: يمكن أن تكون الجراحة خيارًا في بعض الحالات، مثل الحالات التي تسببها ورم أو تشوهات في الدماغ.
• التحفيز العميق للدماغ: يمكن أن يكون هذا العلاج خيارًا في بعض الحالات، مثل الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. ومع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بالكهرباء الزائدة في المخ أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.
