رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

6 فواكه يجب إدخالها إلى نظام الأم الغذائي خلال فترة الرضاعة.. تعرفي عليها

شارك

متابعة-جودت نصري

يعتبر حليب الثدي من أهم مصادر الطاقة للطفل في الأشهر الستة الأولى من حياته، وفي الوقت نفسه فهو مفيد أيضاً للأمهات الجدد. لذا؛ إذا كنت أمًا مرضعة، فيجب أن يكون نظامك الغذائي صحيًا؛ لن يمنحك الطعام الصحي الطاقة التي تحتاجينها لرعاية طفلك فحسب، بل سيساعدك أيضًا على إنقاص الوزن.
تعتبر الفاكهة من أهم الأطعمة التي يجب على الأم إدراجها في نظامها الغذائي اليومي وتناولها أثناء الرضاعة الطبيعية. وبحسب موقع “بولد سكاي” الهندي، فهذه أهم الثمار.

1. الأفوكادو

يعتبر الأفوكادو من أكثر الفواكه الصحية التي يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على صحة الأم والطفل. يحتوي الأفوكادو أيضًا على الكثير من البوتاسيوم. قد يساعد تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية في الحفاظ على صحة طفلك.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناوله باعتدال أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يحسن النظام الغذائي، ويتحكم في الوزن، ويقلل من احتمالية زيادة الوزن بعد الولادة، ويحافظ على مستوى اللياقة البدنية للمرأة الحامل.

يحتوي الأفوكادو أيضًا على العديد من مركبات الفلافونويد والكاروتينات والمواد الكيميائية النباتية التي تجعله مصدرًا مضادًا للالتهابات، لذا فإن تناول النساء الحوامل له أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يساعد في تقليل التهاب المفاصل وتخفيف الألم والتورم في الأنسجة والعضلات والمفاصل.

2. البابايا
تعتبر البابايا من أكثر الفواكه المفيدة للأمهات المرضعات. ولأنها تساعد في إنتاج الحليب، تعد البابايا أيضًا مصدرًا غنيًا لفيتامين C غير الحمضي، مما يساعد على تعزيز المناعة. وذلك لاحتوائها على خصائص مضادة للالتهابات تعزز الشفاء وتمنع الالتهاب وتساعد الجسم على التخلص من السموم وحرق الدهون، وقد تكون البابايا خالية من الكوليسترول وتساعد في التحكم في الوزن بعد الولادة.

3. الموز

يحتوي الموز على النشا المقاوم الذي يبقى في المعدة لفترة أطول. ولذلك فهو يؤخر إفراغ المعدة، والذي بدوره يمكن أن يساعد في السيطرة على الشعور بالجوع وتقليل احتمالية الإفراط في تناول الطعام. مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن عند النساء المرضعات.

يعمل الموز أيضًا كملين طبيعي ويمكن أن يساعد في علاج عسر الهضم ومنع الإمساك. لأنه مصدر غني بالألياف.

يعد اكتئاب ما بعد الولادة مشكلة شائعة للأمهات، لكن تناول الموز يمكن أن يساعد في تخفيفه. وذلك لاحتوائه على الحمض الأميني التربتوفان، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين، وهو الهرمون الذي يساعدك على الشعور بالسعادة وتحسين المزاج وتنظيم النوم.

4. الشكل
عسر الهضم والإمساك من الأعراض الشائعة أثناء الحمل والرضاعة. ولهذا نعتقد أن التين مفيد في هذه المرحلة لأنه يساعد على تطهير الأمعاء وتحسين حركتها لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الطبيعية.

يحمي التين الأطفال من الإصابة بالقولون العصبي والكساح. يلعب التين دوراً هاماً في تقوية قوة عظام الأطفال. ويرجع ذلك إلى محتواه من الكالسيوم الذي يحمي من أمراض هشاشة العظام وهشاشة العظام والكساح، كما يساعد التين في الحفاظ على صحة البصر عند الأطفال، وذلك بفضل وجود فيتامين أ.

5. الشمام والبطيخ

يحتوي البطيخ على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة فهو غني بحمض الفوليك والحديد. مما يساعد على زيادة مستويات الهيموجلوبين في دم الأم المرضعة والطفل.

كما أن البطيخ غني بالبوتاسيوم، وهو معدن له تأثير مدر للبول، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب.
يعتبر الشمام مصدرًا ممتازًا للفيتامينات A وC، بالإضافة إلى البوتاسيوم والألياف. إن إطعامه كجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تزويد طفلك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو.
كما يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء؛ وهذا يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم أثناء الرضاعة الطبيعية.

6. البرتقال واليوسفي

كما أن البرتقال غني بفيتامين C، وهو أحد الفيتامينات التي لها تأثير مفيد على صحة المرأة المرضع، ويحافظ على صحة أسنان الطفل وعضلاته. وذلك من خلال تناول البرتقال بانتظام؛ قد يساعد في الوقاية من بعض أمراض العظام، مثل الكساح. يزيد من مناعة الطفل ومقاومته للأمراض وخاصة أمراض الجهاز التنفسي.

مقالات ذات صلة