رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أهم المعالم السياحية والنشاطات الترفيهية في طرابزون

شارك

متابعة-جودت نصري

طرابزون مدينة جذابة ومتطورة تقع على الشواطئ الجنوبية للبحر الأسود وتضم العديد من الأماكن السياحية التي تستحق الزيارة. يأتي ملايين المسافرين كل عام إلى طرابزون عندما يسمعون عن شعبية وجهاتها السياحية. ترحب المدينة بزوارها بخلفيتها التاريخية والثقافية الغنية والعديد من المعالم الطبيعية.

عناوين جذابة
وفيما يلي جولة في الوجهات السياحية الشهيرة في طرابزون.

قلعة طرابزون

قلعة طرابزون، والمعروفة أيضًا باسم أسوار طرابزون، هي هيكل سور المدينة الدفاعي المحيط ببلدة طرابزون القديمة. ويمتد من التل إلى شاطئ البحر الأسود. يتمتع الجزء العلوي من القلعة بإطلالة رائعة، فهو يطل على البحر والمدينة من جهة، وتحيط به التلال من جهة أخرى. يعود تاريخ بنائه إلى العصر البيزنطي، وكان غرضه الأساسي بمثابة أسوار للمدينة. تتكون قلعة طرابزون بشكل أساسي من ثلاثة أجزاء: القلعة العلوية، والقلعة الوسطى، والقلعة السفلية. القلعة العلوية تحمي القلعة التي خضعت لتعديلات متعددة مع مرور الوقت. وتحتوي القلعة الوسطى على المساجد والحمامات وقصر الوالي والجسر الملكي. وتمتد القلعة السفلية إلى البحر. يقدم تصميم الموقع وبنيته لمحة عن العمارة العثمانية. نظرًا لوقوعها في وسط المدينة، فمن السهل جدًا الوصول إليها.

مسجد غلبهار خاتون

سمي مسجد غلبهار خاتون على اسم والدة الفاتح العثماني لمصر وسوريا يافوز السلطان سليم، وتم بناؤه على شرفها عام 1514م. وهو من أشهر المساجد في طرابزون. إنه ذو تصميم فريد ومصنوع من مزيج رائع من الحجر الأسود والأبيض. يحتوي المسجد على ممر طويل يتكون من خمسة أقسام، ومنطقة الحريم ذات قبة هلالية كبيرة، وزاوية ذات اتجاهين. ويتطابق طرازه المعماري مع المساجد الأخرى في الفترة الكلاسيكية للإمبراطورية العثمانية. عادة ما يشارك الأطفال في الدراسات الدينية هنا. تحتوي ساحة المسجد على متجر خشبي تم تشييده حديثًا وحديقة شاي شاعرية وحديقة ثانية بها زهور التوليب ومقهى قريب.

بحيرة سيرا

بحيرة سيرا هي بحيرة طبيعية جميلة ومقصد سياحي شهير بسبب مناظرها وصورها الخلابة. موقعه المتميز يجعله مكانًا رائعًا للتنزه مع الأصدقاء والعائلة. تشتهر البحيرة أيضًا بمشاهدة الطيور وركوب القوارب. تقع بين الوديان والجبال الخضراء الغنية وتتشكل بفعل أمطار الشتاء. تتوفر مجموعة جيدة ومتنوعة من الأسماك في البحيرة. توجد مسارات للمشي والمشي لمسافات طويلة على طول البحيرة. يمكن للناس حتى ركوب الدراجات وألواح التزلج هناك. توجد مطاعم ومقاهي ممتازة بالجوار تقدم أشهى المأكولات. علاوة على ذلك، تم بناء منتجع شعبي حيث يمكن للمرء تحقيق أقصى استفادة من تجربة البحيرة. الصيف هو موسم شعبي للزيارة. كما أنها معروفة على نطاق واسع بشروق الشمس وغروبها الجميل.

كهف كالكوي
وهو كهف يبلغ طوله 8 كيلومترات، وهو ثاني أطول كهف في العالم. وعلى الرغم من ذلك، فإن كيلومتر واحد فقط من طوله مفتوح للزوار. ويتدفق نهر من المياه العذبة عبر الكهف، ويتم بناء جسور خشبية فوقه وعلى طوله لأغراض السياحة. مع وجود حوالي 72 غرفة داخل الكهف، يواجه المرء الكثير من برك المياه والهوابط والصواعد. إنه مكان رائع حيث يمكن للمرء سماع صدى أصواتهم وتجربة التكوينات المعدنية الطبيعية في أنقى صورها. يتم صيانتها جيدًا ومضاءة بأضواء ملونة. يوجد شلال عند المدخل، ويجب على المرء المرور من خلاله للدخول إلى الكهف. كما توجد ممرات واسعة وضيقة مضاءة جيدًا بالداخل، كما أن انخفاض درجة الحرارة بحوالي خمس درجات يجعلها أكثر برودة من درجة الحرارة الخارجية.
أنشطة سياحية ممتعة
هناك أنشطة سياحية جذابة للمسافرين في طرابزون.

المشي لمسافات طويلة
طرابزون هي مكان شعبي للمشي لمسافات طويلة. بعض الرحلات الأكثر شعبية هي أوزونجول، آيدر هايلاند، بحيرة كارا بيك، جاراستير وكورابسي. وتستمر مدة كل رحلة حوالي 4 أو 6 ساعات. يُنصح بحجز جولات خاصة مع مرشدين خاصين أو استكشاف مسارات المشي لمسافات طويلة، والطريق الشهير للمشي لمسافات طويلة بمفردك هو قمة بحيرة كارا. من الممكن أيضًا القيام برحلات يومية أو الانضمام إلى رحلة منظمة. يمكن للناس التنزه بين القرى الصغيرة واستكشافها المنتشرة على ارتفاعات مختلفة في نفس الوقت واستكشاف الطرق الطويلة المتعرجة التي غالبًا ما تؤدي إلى نهايات مثيرة.

استمتع بالرياضات المائية
تتوفر العديد من الرياضات المائية في طرابزون، مثل التزلج الهوائي وركوب الرمث في النهر والغوص وركوب الأمواج شراعيًا.

زيارة متحف آيا صوفيا في طرابزون

آيا صوفيا في طرابزون بدأت ككنيسة أرثوذكسية يونانية، ثم أصبحت مسجدًا، ثم متحفًا. إن اللوحات الجدارية المذهلة التي تحمل طابع العهد الجديد في آيا صوفيا، والتي تبرزها القبة المركزية العالية والرصيف المقسم من الحجارة ذات الألوان الزاهية، تجعل من المبنى معلمًا جذابًا. وفي عام 2013، أعيد جزء من المتحف إلى مسجد بأمر من المحكمة. ومع ذلك، لا يزال يُسمح للسائحين بالزيارة للاستمتاع بالفن. وفي أواخر الخمسينيات، اكتشف مؤرخ الفن البريطاني ديفيد تالبوت جميع الجداريات واللوحات الجدارية التي تم تبييضها خلال الحكم العثماني وقام بترميمها. هذه الأعمال الفنية المرممة تجعل آيا صوفيا في طرابزون تستحق الزيارة.

مقالات ذات صلة