متابعة – علي معلا
عند استخدامنا للثوم في طهي وجباتنا المتنوعة، يجب تجنب بعض الأخطاء الشائعة التي قد تفسد نكهته المميزة.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز هذه الأخطاء:
1. طهي الثوم:
يُعتبر استخدام الثوم في تنكيه الطعام أمرًا مقبولًا لكن الطهي المطول يؤدي إلى تدهور مكون الثوم الفعال المعروف باسم “أليسين”، وهو مركب كبريتي يسهم في نكهة الثوم الفريدة. يُفضل تهريس الثوم وتركه لمدة 10 دقائق قبل الطهي لتشكيل الأليسين بشكل أفضل، ثم يُطهى على نار هادئة أو متوسطة لفترة قصيرة ويضاف إلى الطعام في المرحلة الأخيرة من الطهي.
2. تناول الثوم على شكل حبوب:
بعض الأشخاص يلجأون إلى تناول الثوم على شكل حبوب لتفادي رائحته القوية وطعمه اللاذع. ومع ذلك، يجب أن يُبلع الثوم نيئًا أو يُهرس، وليس تناوله على شكل حبوب أو بودرة جافة، حيث يفقد غاز الكبريت الفواح عند تجفيف الثوم. يمكن أن يحتفظ الثوم المجفف ببعض الخواص المضادة للأكسدة، ولكنه ليس بنفس الجودة عند تناوله نيئًا.
3. استخدام الثوم القديم:
يجب التأكد من طزاجة الثوم المستخدم وعدم تركه لفترة طويلة. يمكن التعرف على الثوم الطازج من خلال وجود شريط أخضر في وسط الفصوص.
4. تناول كمية كافية من الثوم:
إذا كنت ترغب في استخدام الثوم كطريقة طبيعية لمقاومة الأمراض، فيجب تناول كميات وفيرة منه. فص واحد من الثوم لن يكون كافيًا، بل يجب تناول 2-3 فصوص بحجم متوسط يوميًا. يُشير البعض إلى أنهم تخلصوا من بعض الأمراض الجسيمة من خلال مضغ 2-3 فصوص ثوم مرتين يوميًا.
5. تجديد البكتيريا الطبيعية في المعدة:
نظرًا لأن الثوم يعمل كمضاد حيوي، فإن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يؤثر على البكتيريا الصديقة في الجهاز الهعذرًا، يبدو أن النص لم يكتمل بشكل صحيح. يرجى توضيح الجزء الناقص حتى أتمكن من مساعدتك بشكل أفضل.
