رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإفراط في ممارسة الرياضة..تعرف على عواقبه الخطيرة

شارك

متابعة-سوزان حسن

في حين أن التمارين الرياضية تساعد بشكل عام على تحسين الصحة البدنية والعقلية، إلا أن هناك حالات يمكن أن تكون فيها التمارين الرياضية ضارة، وترتبط معظم الأضرار المحتملة للتمارين الرياضية على وجه التحديد بالتمرين المفرط.
وفيما يلي أبرز أسباب الأضرار والمضاعفات الصحية التي يمكن أن يسببها الإفراط في ممارسة الرياضة.

المصطلح الطبي لانهيار خلايا العضلات والهيكل العظمي هو انحلال الربيدات. عندما تتمزق أو تنفجر الخلايا العضلية، تنطلق محتوياتها إلى مجرى الدم.

أي نشاط بدني، سواء كان جديدًا أو مفرطًا، يمكن أن يؤدي إلى انحلال الربيدات، مصحوبًا بالأعراض التالية:
البستنة المفرطة
رفع الاثقال
أنشطة نوع كروس فيت

حتى اختبارات اللياقة العسكرية الروتينية يمكن أن تؤدي إلى انحلال الربيدات مع تلف الكلى المصاحب.

– التدريب التدريجي المقترن بفترات التعافي المناسبة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات مفيدة في العضلات والقلب والأوعية الدموية وتكوين الجسم، مثل:
بناء العضلات
وتعزيز اللياقة البدنية
فقدان الدهون في الجسم

– يؤكد بحثنا أن بدء التدريب تدريجيًا على مدى أسبوعين بعد فترة من عدم النشاط أمر بالغ الأهمية للسماح لأغشية الخلايا العضلية بالتكيف بشكل كامل مع الضغط المرتبط بالتدريب.

يرتبط انحلال الربيدات تحت الإكلينيكي أو انحلال الربيدات غير المرتبط بإصابة الكلى الحادة بالعلامات أو الأعراض التالية:
آلام العضلات الشديدة لا تزول مع مرور الوقت.
تنتفخ العضلات وتجعل الحركة صعبة.
الغثيان أو القيء أو كليهما.
التبول المتقطع والبول الداكن

تزيد بعض عوامل الخطر من احتمالية الإصابة بانحلال الربيدات بعد التمرين، بما في ذلك:
ممارسة التمارين الرياضية في الحرارة أو الجفاف أو الرطوبة العالية، وشرب الكحول بينهما، وشرب الكثير من القهوة، والممارسات المتطرفة المرتبطة بالوجبات الغذائية النباتية أو الغنية بالبروتين، والإصابة بسمات الخلايا المنجلية.

مقالات ذات صلة