رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أضرار الجلوس لفترات طويلة… وبعض الأنشطة للحفاظ على صحة القلب

شارك

متابعة-جودت نصري

أظهرت نتائج دراسة بريطانية أسترالية حديثة أن ممارسة أي نشاط بدني، من المشي إلى النوم، أفضل لصحة القلب من الجلوس لفترات طويلة من الزمن.

وأضافت دراسة في جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن أي جهد يتم بذله، بما في ذلك النوم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، نقلا عن موقع 24.

كما أكدت الدراسة أن النوم الجيد له تأثير جيد على مؤشر كتلة الجسم وقياسات الخصر، مقارنة بالجلوس على الأريكة ومشاهدة التلفاز وتناول الوجبات الخفيفة.

وقال الباحثون إن ممارسة الرياضة تظل أفضل وسيلة لحماية صحة القلب، مشيرين إلى أن تقليل وقت الجلوس أو استبداله بأي نشاط يسهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتحقيق وزن صحي، ومحيط خصر أصغر.

وشملت الدراسة 15253 شخصًا، من 5 دول، قاموا بتطوير أدوات لقياس مستويات نشاطهم على مدار 24 ساعة. ووجدت الدراسة أن أي تغيير بسيط في الروتين اليومي يحقق فوائد صحية طويلة المدى. عند استبدال ما بين 4 إلى 12 دقيقة من الجلوس بنشاط بدني معتدل أو قوي، فإن ذلك يعود بالنفع على الصحة.

ووجدت الدراسة أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس يوميا بـ 30 دقيقة من التمارين المعتدلة أو القوية كان له تأثير أكبر حتى على أولئك الذين يعانون من انخفاض وزن الجسم، وتحسنت مستويات الكوليسترول والسكر في الدم لديهم، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية.

وأظهرت النتائج أن التمارين الأكثر فائدة: الركض أو ركوب الدراجات السريعة أو كرة القدم أو التنس هي الأكثر فائدة، تليها التمارين الخفيفة، مثل المشي السريع، أو التنظيف، ثم النوم، أو الوقوف.

وقال الدكتور جو بلودجيت، من كلية لندن: “إن التغيير الأكثر فائدة الذي لاحظناه هو أن استبدال الجلوس بالنشاط المعتدل إلى القوي، والذي يمكن أن يكون الجري أو المشي السريع أو صعود الدرج، يرفع معدل ضربات القلب ويجعل التنفس أسرع”. ولو لدقيقة أو دقيقتين.” وله تأثير إيجابي على صحة القلب.

مقالات ذات صلة