انضم ماركوس تورام إلى النيراتزوري في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن بوروسيا مونشنجلادباخ، ليكون هو المعوض لرحيل البلجيكي روميلو لوكاكو، والذي غادر إنتر عقب نهاية الموسم الماضي وانتهت علاقته بالنادي بأسوأ طريقة ممكنة.
لوكاكو كان قريبا من البقاء في إنتر، بل إن النادي توصل لاتفاق مع تشيلسي على ضمه نهائيا، قبل أن يُخلي روميلو بوعوده ويبدأ التفاوض مع يوفنتوس ويقرر إنتر الانسحاب نهائيا من صفقة ضمه، ثم ينتهي به الأمر بالانتقال إلى روما.
ومع فشل صفقة لوكاكو، اتجه إنتر للتعاقد مع تورام الذي يتمتع ببنية جسدية قوية أيضًا، ليصبح هو بديل روميلو في النادي.
ويضع إنتر آمالا كبيرة على عاتق الفرنسي تورام، الذي أصبح أحد النجوم المهمة بتشكيل الفريق، بالنظر لما قدمه منذ انضمامه الصيف الماضي.
ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن يظهر تورام بهذا الشكل مع الفريق، خاصة وأنه يلعب بمسابقة ودولة جديدة وأسلوب مغاير عما كان يلعب به في ألمانيا.
لكن رغم ذلك، استطاع ماركوس أن يفوق التوقعات بظهوره الاستثنائي مع النيراتزوري حتى الآن وتحديدا بالدوري الإيطالي، حتى أصبح لاعبا لا غنى عنه بتشكيل الفريق.
ومنذ انضمامه لإنتر، شارك تورام في 12 مباراة بالدوري الإيطالي، وكان له بصمة واضحة على الفريق في كل المباريات سواء بالتسجيل أو الصناعة باستثناء 3 لقاءات فقط وهما الذي غاب فيهم عن التسجيل أو الصناعة.
فاستطاع القناص الفرنسي أن يسجل 4 أهداف ويقدم 8 تمريرات حاسمة، ليساهم بتسجيل 12 هدف في 12 مباراة بواقع هدف لكل مباراة.
وفي المباريات الكبرى وضع بصمته، فأمام فيورنتينا أحد الفرق المعقدة بالنسبة لإنتر، سجل تورام (سجل هدف وصنع 2) في الفوز 4-0.. كما سجل ماركوس هدفا في شباك كل من ميلان، ساسولو وروما.
وسيكون تورام أمام تحديا هو الأكبر، حيث سيواجه أحد أقوى الأندية الدفاعية وثاني أقوى دفاع حتى الآن بالدوري الإيطالي، بفضل ثنائية بريمر وجاتي.
