متابعة بتول ضوا
الإجهاد النافع هو نوع من الإجهاد الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأداء والتحفيز. يمكن أن يساعدك الإجهاد النافع على التركيز وبذل قصارى جهدك، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الإنتاجية والإبداع.
هناك العديد من الأمثلة على الإجهاد النافع، بما في ذلك:
• الشعور بالتوتر قبل بدء مهمة : يمكن أن يساعد هذا التوتر على تحفيزك ودفعك إلى الأداء بشكل جيد.
• الشعور بالضغط لتلبية مهلة: يمكن أن يساعد هذا الضغط على الحفاظ على تركيزك وتحقيق هدفك في الوقت المحدد.
• الشعور بالتنافس مع الآخرين: يمكن أن يساعدك هذا التنافس على بذل قصارى جهدك وتحقيق أفضل ما لديك.
عوامل تساهم في الإجهاد النافع:
• الشعور بالتحكم في الموقف: إذا كنت تشعر بالسيطرة على الموقف الذي تشعر فيه بالإجهاد، فمن المرجح أن يكون الإجهاد إيجابيًا.
• الشعور بالهدف: إذا كنت تشعر بأنك تبذل جهدًا لتحقيق هدف مهم، فمن المرجح أن يكون الإجهاد إيجابيًا.
• الشعور بالدعم: إذا كنت تشعر بدعم الآخرين، فمن المرجح أن يكون الإجهاد إيجابيًا.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الإجهاد يمكن أن يكون له أيضًا تأثير سلبي إذا كان شديدًا أو طويل الأمد.
يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك مشاكل القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز الهضمي، ومشاكل النوم، ومشاكل الصحة العقلية.