رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خوف الرضيع من الغرباء… ما أسبابه وكيف يمكن التعامل معه

شارك

متابعة بتول ضوا

خوف الرضيع من الأشخاص من الأمور التي واجهت الكثير منا، فهل تسائلت عن السبب؟… يُعرف خوف الرضيع من الأشخاص باسم “رهاب الغرباء” وهو أمر شائع جدًا بين الأطفال في سن 8 إلى 18 شهرًا. يمكن أن يظهر هذا الخوف في مجموعة متنوعة من السلوكيات، مثل:

• البكاء أو الصراخ عندما يرى شخصًا غريبًا.

• الابتعاد عن شخص غريب أو محاولة الاختباء.

• تمسك الرضيع بوالديه أو مقدمي الرعاية الآخرين

عادةً ما يزول رهاب الغرباء بمرور الوقت، عادةً بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل عامين. ومع ذلك، إذا استمر الخوف لأكثر من عامين، فقد يكون علامة على حالة طبية أو نفسية أكثر خطورة.

أسباب رهاب الغرباء

هناك العديد من الأسباب المحتملة لرهاب الغرباء، بما في ذلك:

• النمو الطبيعي: يتعلم الرضع في هذه المرحلة من العمر التمييز بين الأشخاص الذين يعرفونهم وأولئك الذين لا يعرفونهم. يمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالخوف من الأشخاص الغرباء.

• التجارب السلبية: قد يتطور رهاب الغرباء إذا كان الطفل قد تعرض لتجربة سلبية مع شخص غريب في الماضي، مثل التعرض لحادث أو الإساءة.

• العوامل الوراثية: قد يكون رهاب الغرباء موروثًا من الوالدين.

كيفية التعامل مع رهاب الغرباء

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل رهاب الغرباء لدى طفلك، بما في ذلك:

• تعريض طفلك للأشخاص الغرباء ببطء وبطريقة إيجابية. ابدأ بتعريض طفلك لأشخاص يعرفهم جيدًا، مثل الجيران أو الأصدقاء المقربين. بمجرد أن يشعر طفلك بالراحة مع هؤلاء الأشخاص، يمكنك البدء في تعريضهم لأشخاص جدد.

• كن هادئًا ومريحًا عندما يكون طفلك حول الغرباء، سيساعد ذلك طفلك على الشعور بالأمان.

• لا تجبر طفلك على التفاعل مع الغرباء، إذا كان طفلك يشعر بالخوف، دعه يأخذ وقته.

مقالات ذات صلة