أكدت الدكتورة ناتاليا شيندريايفا، اختصاصية طب الأعصاب، أن ارتجاف اليدين يمكن أن يكون ناتجًا عن التوتر العاطفي والإجهاد، وقد يشير أيضًا إلى وجود مشكلات في الغدة الدرقية.
وتشير الدكتورة إلى أن ارتجاف اليدين يمكن أن يكون رد فعل طبيعي للجسم ويزول بعد الاسترخاء أو الراحة. ومع ذلك، يمكن أن يشير ارتجاف اليدين إلى مشاكل صحية خطيرة.
تشير الدكتورة إلى أن سبب آخر لارتجاف اليدين هو وجود خلل في أجزاء محددة من الدماغ مثل الجهاز الدهليزي والمخيخ. في مثل هذه الحالات، يكون الارتجاف واضحًا وعريض النطاق ومميزًا. وعلى الرغم من أن ارتجاف المخيخ ليس قابلًا للعلاج، إلا أنه ينبغي على المريض استشارة طبيب متخصص لتقييم حالته وتوفير العلاج الملائم.
وتنصح الدكتورة بالتشاور مع الطبيب في حالة ارتجاف اليدين لتحديد حالة المريض بدقة وتوصية العلاج المناسب.
من جانبها، تشير الدكتورة أوكسانا بانوفا، اختصاصية الغدد الصماء، إلى أن ارتجاف اليدين قد يكون ناتجًا عن انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز في الجسم (السكر في الدم)، والذي قد يترافق مع الشعور بالجوع والإثارة المفرطة ونوبات الهلع وتسارع ضربات القلب.
