متابعة – علي معلا:
يتأثر نظامنا الغذائي بشكل كبير في تأثير عمليات الجسم الحيوية، بما في ذلك إفراز الهرمونات.
على الرغم من وجود العديد من الأطعمة التي تعزز أداء الغدة الدرقية، إلا أن هناك أطعمة يجب تقليل تناولها أو تجنبها تمامًا في حالة قصور الغدة الدرقية.
ومن بين هذه الأطعمة:
1. الخضروات من العائلة الصليبية.
على الرغم من فوائد خضروات العائلة الصليبية، مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط واللفت، إلا أنه يجب تقليل تناولها إذا كان هناك نقص في اليود. تشير الأبحاث إلى أن هضم هذه الخضروات يمكن أن يعوق قدرة الغدة الدرقية على استخدام اليود في الجسم، الذي يعتبر ضروريًا لوظيفة الغدة الدرقية وإنتاج الهرمونات.
2. القهوة.
يؤثر الكافيين على امتصاص الأدوية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية. أظهرت دراسة واحدة أن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية مع القهوة يعانون من تذبذبات في هرمونات الغدة الدرقية. لذا يجب تناول الأدوية مع الماء فقط والانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الدواء قبل شرب القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
3. الصويا.
يجب تجنب استهلاك صلصة الصويا أو حليب الصويا في حالة قصور الغدة الدرقية. تحتوي الصويا على مركبات تسمى “أيزوفلافونز” والتي تؤثر سلبًا على الغدة الدرقية. أشارت الأبحاث إلى أن تناول الصويا بكميات كبيرة يزيد من خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية ويتداخل مع امتصاص الأدوية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية. يفضل الانتظار لمدة أربع ساعات بعد تناول الصويا قبل تناول دواء الغدة الدرقية.
4. الأطعمة الدهنية.
أظهرت العديد من الدراسات أن الدهون يعوق قدرة الجسم على امتصاص الأدوية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية وتؤثر أيضًا على إنتاج الهرمونات من قبل الغدة الدرقية. يوصى بالحدمن تناول الأطعمة الدهنية مثل اللحوم الدهنية والمنتجات الألبانية الكاملة الدسم. يفضل تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية التي تحتوي على أحماض أوميغا-3.
5. الأطعمة المحتوية على الغلوتين.
قد يكون للغلوتين تأثير سلبي على الغدة الدرقية لبعض الأشخاص. يُعتبر الغلوتين مسببًا محتملاً للالتهابات وقد يتداخل مع امتصاص اليود ووظيفة الغدة الدرقية. إذا كنت تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، قد يكون من الجيد تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين مثل القمح والشعير والشوفان والجاودار والكمأة.
يجب أن يكون الأمر محل نقاش مع الطبيب المختص قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي. يمكن للطبيب تقديم نصائح محددة تتناسب مع حالتك الصحية والتشخيص الدقيق لقصور الغدة الدرقية.