متابعة – علي معلا
جسم الإنسان، سواء كان ذكرًا أو أنثى، يتواجد هرمون الذكورة والأنوثة بتناسبات مختلفة.
في حالة الرجل، يكون هرمون الذكورة “التستوستيرون” هو الأكثر سيطرة، بينما يكون هرمون الأنوثة “الاستروجين” هو الأكثر سيطرة في حالة المرأة.
وإذا كانت هناك أي اختلالات في هذه النسبة، فإن ذلك يشير إلى وجود مشكلة في الجسم.
على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي اضطرابات الهرمونات إلى زيادة نسبة هرمون الذكورة لدى المرأة، مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر في الجسم وكذلك لدى الرجال. بالإضافة إلى ذلك، زيادة نسبة هرمون الأنوثة تشكل خطرًا على صحة الرجال.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز المخاطر المرتبطة بزيادة هرمونات الأنوثة لدى الرجال:
1. مشاكل في الخصوبة: يمكن أن تؤدي زيادة هرمونات الأنوثة إلى العقم لدى الرجال، حيث يحدث انخفاض في نسبة الحيوانات المنوية في الجسم وتعطل وظائف الخلايا الجنسية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة في الانتصاب أو ضعف الانتصاب وبالتالي صعوبة في ممارسة العلاقة الجنسية وانخفاض الرغبة الجنسية.
2. انخفاض الكتلة العضلية في الجسم: يمكن أن يحدث تقلص حجم العضلات لدى الرجل، وزيادة تراكم الدهون في منطقة البطن. هذه العلامات هي الأكثر بروزًا في جسم المرأة.
3. التثدي: يحدث نمو غير طبيعي في أنسجة الثدي، ويظهر بعض العلامات الأنثوية في جسم الرجل مثل نمو الثدي وتشوهات في نمو الشعر سواء في الجسم بشكل عام أو في منطقة الذقن.
4. الإصابة بسرطان البروستاتا: يزيد ارتفاع نسبة الهرمونات الأنثوية في جسم الرجل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث تعزز هذه الزيادة تكاثر الخلايا السرطانية.
5. الاكتئاب والاضطرابات النفسية: بالطبع، يترتب على هذا الاختلال حدوث اضطرابات نفسية لدى الرجل، وقد يصل الأمر إلىالاكتئاب، حيث تؤدي المشكلات الجنسية والتثدي والأعراض الأخرى إلى الشعور بالتوتر والقلق.
