رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مفهوم جديد ومستدام لرعاية الأطفال.. تعرفي عليه

شارك

متابعة-جودت نصري

في بيئة الأبوة والأمومة التي تشهد تغييرًا مستمرًا، نشهد تحولًا ملحوظًا من قبل كل من المصنعين والمستهلكين نحو اعتماد أساليب أكثر استدامة ووعيًا بالبيئة لرعاية الأطفال، بدلاً من الأساليب التقليدية. ويأتي هذا التحول نتيجة للوعي المتزايد بأهمية التأثير البيئي لخياراتنا اليومية.
على الصعيد العالمي، أصبح تأثير النفايات البلاستيكية مثيرًا للقلق بشكل متزايد، حيث ينتهي الأمر بملايين الأطنان منها في المحيطات ومدافن النفايات كل عام. وتشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2050، قد نجد أن المحيطات تحتوي على كمية من البلاستيك أكثر من الأسماك، إذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
على مر السنين، ومع تزايد الوعي بالقضايا البيئية، زاد التركيز على إنشاء منتجات آمنة لأطفالنا وكوكبنا. كآباء، نحن لا نهتم فقط بأطفالنا الصغار؛ وبدلا من ذلك، نحن نرعى مستقبلا يقدر رفاهيتهم وصحة كوكبنا معا. إنه تغيير في نمط الحياة، وله تأثير كبير. ويضع هذا التطور الأساس لعصر جديد في رعاية الأطفال، عصر يعطي الأولوية للصحة والاستدامة.

تحولات الأبوة المعاصرة

تجاوز دور الآباء في الوقت الحالي كمستهلكين ليصبحوا حراساً مسؤولين عن مستقبل أطفالهم. والبيانات المستقاة من استطلاع WaterWipes تقدم دليلاً على هذا التحول؛ حيث أوضح 93% من الآباء ميولهم نحو استخدام مناديل الأطفال غير المصنوعة من البلاستيك، وذلك تحت تأثير الرغبة في تقليل البصمة البيئية للأجيال القادمة. كما أكد 69% منهم أنهم يقومون بفحص مكونات المنتجات قبل شرائها، مفضلين تلك التي تحتوي على مكونات قليلة وتحمل علامات السلامة من مصادر موثوقة. ومما لاشك فيه ان هذه الخيارات تعكس رؤية أعمق تتجاوز مفهوم العناية بالأطفال إلى بناء عالم يليق بمستقبلهم.

كوكب أكثر صحة

باعتمادكم على هذه الإرشادات وتطبيقها في مسيرتكم كأولياء، يمكنكم خلق نمط حياة مستدام وخفض تأثيركم البيئي، مع ضمان سلامة طفلكم والحفاظ على صحة كوكبنا. من المهم تذكر أن الأمر لا يقتصر على رعاية الطفل فقط، بل يتعلق ببناء مستقبل أفضل وأكثر وعياً بالبيئة.

اختيار منتجات خالية من البلاستيك: انتقاء مناديل وحفاضات الأطفال الخالية من منتجات البلاستيك، للمساهمة في الحد من تأثير نفايات البلاستيك على البيئة.
تفضيل المكونات البسيطة: عند شراء منتجات الأطفال، تحققوا من المكونات وابحثوا عن المنتجات التي تحتوي على عدد قليل من المكونات وتمتلك شهادات السلامة من جهات موثوقة. وتجنبوا المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية أو عطور صناعية.
تحويل الاستحمام إلى عملية صديقة للبيئة: استخدموا منتجات الاستحمام الطبيعية والقابلة للتحلل الحيوي، وحافظوا على وقت الاستحمام مختصراً وممتعاً للحد من استهلاك الماء والطاقة.
اختيار ملابس بيئية: اجعلوا خزانة ملابس طفلكم أكثر صداقة للبيئة بتفضيل الأقمشة العضوية، المستدامة والطبيعية لأن هذه المواد ألطف على البشرة ولها أثر بيئي أقل.
البحث عن الأغراض المستعملة: اكتشفوا فوائد شراء الأغراض المستعملة، مثل البحث في متاجر التوفير والمواقع الإلكترونية والتبادل في المجتمعات المحلية للحصول على عربات الأطفال والمهود والألعاب المستعملة، حيث أن هذا الخيار يعزز الاستدامة ويساعد في توفير الميزانية.
التدوير والتجديد: عندما يكبر طفلكم بحيث لم تعد ملابسه وألعابه أو معداته تناسب سنه، ضعوا خيار إعادة التدوير أو التجديد في عين الاعتبار. واستغلوا مواهبكم في مشاريع الأشغال اليدوية لمنح الأغراض القديمة حياة جديدة. فهذه الاختيارات الواعية في رعاية الطفل لا تساهم فقط في حماية البيئة بل تضمن أيضًا سلامة وراحة طفلكم.

أسلوب حياة جديد
مع انطلاقنا نحو حقبة جديدة في عالم رعاية الأطفال، يصبح من الأهمية بمكان أن تكون العلامات التجارية في طليعة الابتكارات التي تجمع بين صحة أطفالنا وسلامة كوكبنا. هذا التوجه شكل حافزاً قوياً لعلامات تجارية مثل WaterWipes لتقديم ابتكارات تساهم في خلق بيئة أفضل للأجيال القادمة. وباعتبارها علامة تجارية رائدة في الاستدالمة، تقدم WaterWipes، مناديل أطفال مصنوعة من عنصرين فقط: 99.9% ماء نقي وقطرة من مستخلص الفاكهة، مما يوفر رعاية فائقة للأطفال والبيئة معاً. ومنتجاتنا، التي تتميز بكونها قابلة للتحلل البيولوجي 100% ومصنوعة من مواد نباتية وخالية من البلاستيك، تُصنع أيضًا بالكامل من طاقة خضراء وقابلة للتحول إلى سماد عضوي. وبفضل انتقالها العالمي إلى المنتجات القابلة للتحلل البيولوجي، تساهم WaterWipes في توفير ما يعادل 228 مليون زجاجة بلاستيكية وماء يكفي لمل3.28 حمام سباحة بحجم أولمبي من الماء سنويًا، مساعدةً في تقليل النفايات والحفاظ على الموارد الطبيعية. نحن نشجع على اختيار منتجات تدعمها الأبحاث وتلتزم بالاستدامة لتعزيز عالم يدرك تمامًا الترابط بين صحة الإنسان والبيئة.
ندعوكم للانضمام إلينا للاحتفاء بمرحلة جديدة في رعاية الأطفال، حيث يرسم أسلوب الحياة المستند إلى الأبحاث، رؤية لمستقبل أفضل وأكثر صحة لأطفالنا وللعالم الذي سيورثونه.

مقالات ذات صلة