رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حالات يكون فيها غسيل الوجه ضاراً

شارك

 

متابعة – مروة البطة

أحياناً المبالغة في فعل الشيء تنعكس ضرراً بدل النفع، وذلك أيضاً ينطبق على النظافة الشخصية في بعض الجوانب.

كيف ؟ إليكم الإجابة..

غسل الوجه مضر!

يرى الأطباء والمتخصصون في العناية بالبشرة، أن غسل الوجه بالمياه بصورة متكررة يؤدي في البداية وفي ظل التخلص من الزيوت الطبيعية المتاحة به، إلى جعل الوجه عرضة للجفاف، ذلك مع عدم وجود الحماية اللازمة له، ليصبح التعرض لحب الشباب والبثور واردا جدا.

كذلك بإمكان غسل الوجه المتكرر أن يتسبب في تعرض البشرة للتهيج، وللسبب المذكور من قبل والخاص بفقدان الزيوت الطبيعية القادرة على حمايته من الأزمات المختلفة، علما بأن غسل الوجه باستمرار يؤدي إلى تغير درجة حموضة أو قلوية الجلد، ما يضر البشرة أيضا في نهاية المطاف.

البدائل

في وقت ينصح فيه بغسل الوجه بالمياه ولكن من دون مبالغة أو إفراط، فإنه يفضل أحيانا الاستعانة بطرق أخرى من أجل الوصول لنفس النتيجة المطلوبة، والمتمثلة في تحسين شكل الوجه والبشرة. أولى تلك الطرق هي تناول الأكلات الصحية، وخاصة تلك المحتوية على نسب مطلوبة من البروبيوتيك، مثل الزبادي على سبيل المثال، حيث يؤدي ذلك إلى الوصول للتوازن المطلوب في الجلد ومن ثم حمايته من الأزمات.

كذلك ينصح خبراء العناية بالبشرة بمحاولة تجنب مشاعر التوتر والقلق قدر الإمكان، من أجل وجه أكثر بريقا وجمالا، حيث تؤدي المشاعر السلبية دائما إلى تضرر الصحة بشكل عام، وصحة البشرة بشكل خاص مع مواجهة الالتهابات الجلدية متعددة الأضرار، لذا فاللجوء إلى الرياضة وجلسات التأمل هو أمر يضمن وقاية الجلد من المشكلات.

مقالات ذات صلة