توضح الدكتورة لاريسا أليكسييفا، أخصائية أمراض الباطنة، سببًا غير متوقع للنعاس وانخفاض الأداء، وهو عدم تهوية غرفة النوم بشكل كافٍ ومنتظم. وتشير إلى أن ضعف تدفق الهواء في الغرفة غالبًا ما يؤدي إلى نقص الأكسجين المصاحب للصداع والتثاؤب.
وبحسب الدكتورة، يتسبب سوء تهوية الغرفة في تراكم غاز الميثان والألدهيد والأمونيا، وهي مواد ضارة للصحة البشرية، وتسبب الشعور بالتعب والنعاس وتقليل الأداء.
وتضيف أن تهوية الغرفة بانتظام تساعد في تنشيط الجسم، بالإضافة إلى تصفية الروائح الكريهة وضمان توفر نسبة كافية من الأكسجين للرئتين للعمل بكفاءة طبيعية.
تشير الدكتورة إلى أن تهوية الغرفة بانتظام يساعد في تنظيفها من الجراثيم والفيروسات والمسببات المرضية، بالإضافة إلى إزالة الغبار والعفن، وهذا ينطبق بشكل خاص على الشقق التي يعيش فيها أفراد العائلة من عدة أجيال. ومع ذلك، يجب تجنب انخفاض حرارة الجسم عند تهوية المكان.