متابعة:نازك عيسى
وفقا لدراسة جديدة إن ممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية لطول العمر، فإن تبني عادات نمط حياة صحية إضافية يمكن أن يكون له تأثير أكثر أهمية.
واعتمد البحث على نتائج متضاربة من دراسات سابقة، ولا سيما دراسة التوأم، التي أشارت إلى أن العلاقة بين ممارسة الرياضة وطول العمر قد تعزى إلى عوامل وراثية وليس فقط النشاط البدني. كما اكتشفه الباحثون عوامل مختلفة بما في ذلك التغذية والنشاط البدني وتقليل التوتر والامتناع عن التدخين ونوعية النوم.
استخدمت الدراسة بيانات من دراسة توأمية كبيرة أجريت في فنلندا. أشارت النتائج إلى أن الفكرة السائدة على نطاق واسع بأن النشاط البدني وممارسة الرياضة يمكن أن يعوض الآثار السلبية للتغذية غير الصحية أو عادات النوم غير الكافية لا تدعمها البيانات.
وسلط الباحثون الضوء على التناقض بين الاعتقاد بأن التمارين الرياضية يمكن أن تتصدى للآثار السلبية للتدخين والنتائج الفعلية للدراسة، التي كشفت أن معدل الوفيات بين المجموعة الأقل نشاطا تحسن عندما أخذت عوامل مثل السمنة والتدخين في الاعتبار.
وشددت النتائج على أهمية الأخذ في الاعتبار أن ممارسة النشاط البدني بانتظام لا يمكن أن تعوض الآثار السلبية لنظام غذائي غير صحي أو التدخين أو تعاطي الكحول أو المخدرات، أو غيرها من السلوكيات الضارة مثل إهمال ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.
