رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إليك أسباب وأعراض وعلاج الحمل خارج الرحم

شارك

متابعة-جودت نصري

“الحمل خارج الرحم” هو أحد الحالات الطبية الطارئة التي تتعرض لها المرأة الحامل. إذا لم يتم علاجه، فإنه قد يشكل تهديدا لحياة الأم. وتقدر نسبة حدوثه بحوالي 1 من كل 50 حالة حمل. ويحدث عادة عندما يتم استقبال البويضة المخصبة خارج تجويف الرحم في أحد الأنابيب الرحمية، ولا يستمر الأمر. الحمل خارج الرحم المفرط. عادةً ما يتمزق التكوين الذي يحتوي على الجنين بعد حوالي 6 إلى 16 أسبوعًا.

أسباب الحمل خارج الرحم

انسداد أو تضييق في الأنابيب الرحمية بسبب التهابات سابقة أو تشوهات تشريحية.
أمراض التهابية في عضلات الرحم أو الأنابيب الرحمية.
عوامل هرمونية تؤثر على تنقل البويضة المخصبة إلى الرحم.
عمليات جراحية سابقة على الأنابيب الرحمية أو الرحم.
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
أعراض الحمل خارج الرحم
نزيف غير عادي وألم في منطقة الحوض.
ألم في الكتف ناجم عن تهيج الحجاب الحاجز بسبب نزيف داخلي.
دوار وضعف وإغماء في حالة النزيف الحاد.
انخفاض مستوى هرمون الحمل في الدم.

علاج الحمل خارج الرحم

الملاحظة والمراقبة: وتحدث في وقت مبكر، حيث لا توجد علامات للتفاقم، فيتم مراقبة الحمل خارج الرحم بعناية للتأكد من استقراره الذاتي، أو امتصاصه بشكل طبيعي.
العلاج الدوائي: باستخدام حقن الميثوتريكسات العلاج الدوائي لوقف نمو الحمل خارج الرحم في حالات محددة وفقاً للمعايير الطبية.
الجراحة: في حالات الحمل خارج الرحم المتقدمة أو تفاقم آلام الحمل، قد يتطلب إجراء عملية جراحية لإزالة الأنبوب المتأثر أو الجزء المشوه من الأنبوب الرحمي.

المضاعفات المحتملة للحمل خارج الرحم

تمزق في الأنبوب الرحمي الذي يحمل الحمل خارج الرحم، وهذا يؤدي إلى نزيف حاد في تجويف البطن، ويمكن أن يهدد حياة المرأة.
فقدان الأنبوب الرحمي: في بعض الحالات، قد يتعين إزالة الأنبوب الرحمي المتأثر بسبب تلفه الشديد، ما يؤثر على قدرة المرأة على الحمل في المستقبل، وزيادة خطر حدوث حمل خارج الرحم مرة أخرى.
الحمل خارج الرحم يمكن أن يتسبب في نزيف داخلي في تجويف البطن، مما يتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً لوقف النزيف واستعادة الاستقرار الوظيفي للمرأة.
يمكن أن يكون للحمل خارج الرحم تأثيرات عاطفية ونفسية قوية على المرأة الحامل، قد يشعرها بالحزن، والخيبة، والضغط العاطفي نتيجة فقدان الحمل والمضاعفات المحتملة.
لذا، فإن الكشف المبكر عن الحمل خارج الرحم والعلاج السريع، يعدان أمراً حيوياً لتقليل الأعراض والمضاعفات الخطيرة.
وأنت إذا كانت لديك أعراض تشير إلى حمل خارج الرحم، فمن الضروري مراجعة الطبيب على الفور للتشخيص والعلاج المناسب.

مقالات ذات صلة