رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

استطلاع: تزايد اهتمام الشباب الأمريكي بالذكاء الاصطناعي في مجال المشورة الطبية

شارك

توجه الناس اليوم بشكل متزايد إلى الإنترنت للحصول على معلومات حول الأعراض الصحية، مع أن ذلك لا يغني عن زيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب. تشير دراسات أمريكية إلى أن نحو 80% من البالغين يستخدمون الشبكة للإجابة على أسئلة تتعلق بأعراضهم، ويطلع أكثر من ثلثيهم على إجابات مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

استخدام التكنولوجيا في المساعدة على الفهم الصحي

أجرى موقع “News medical life science” استطلاعًا شمل أكثر من 1600 شخص بالغ في الولايات المتحدة، كشف أن 79% من المشاركين قد يبحثون عبر الإنترنت عن حالات صحية أو أعراض، وأن 75% منهم يجدون أن إجابات الذكاء الاصطناعي أحيانًا توفر المعلومات التي يحتاجون إليها، فيما يستخدم 45% هذه الإجابات بشكل متكرر. يعتقد 63% أن المعلومات التي تنتجها أدوات الذكاء الاصطناعي موثوقة إلى حد ما، بينما يظل نصف المشاركين غير مرتاحين لاستخدام هذه الأدوات بدلًا من استشارات الطبيب.

مخاطر الاعتماد على المعلومات الآلية

تؤكد الباحثة كاثلين هول جاميسون أن رغم أهمية هذه الأدوات، إلا أنها لا تحل محل الإرشادات الطبية المتخصصة، وأن الاعتماد المفرط عليها قد يسبب ارتباكًا أو ضررًا للأفراد المعرضين للخطر، إذا لم يُدركوا أن استجاباتها ليست دائمًا دقيقة أو موثوقة تمامًا.

مصادر المعلومات الصحية على الإنترنت

يفضل معظم الأشخاص محركات البحث كمصدر رئيسي للمعلومات الصحية بنسبة 71%، تليها المواقع الطبية بنسبة 48%. يستخدم أقل منهم المواقع الحكومية المحلية أو الرسمية بنسبة 14%. يختار هؤلاء الباحثون عادة مصادر مبسطة وواضحة، وتوفر لهم بشكل عام المعلومات التي يحتاجونها، وفقًا للاستطلاع، ويعتقد غالبية المستخدمين أن المعلومات التي تنتجها أدوات الذكاء الاصطناعي موثوقة إلى حد كبير.

مقالات ذات صلة