تأكيد أهمية مهرجان ليوا للرطب ودوره في دعم المنتجات المحلية
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، أن مهرجان ليوا للرطب يعكس رؤية القيادة في تمكين المجتمع عبر منصة تروّج للمنتجات المحلية المرتبطة بالنخيل. وأوضح أن هذا المهرجان يشجع المزارعين على التوسع في إنتاج الرطب، ويدفع المصنعين نحو الابتكار، ويدعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة ليُسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل.
دور المهرجان في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً
أشار الزيودي أثناء زيارته لفعاليات الدورة الـ21 التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث إلى أن المهرجان يلعب دورًا مهمًا في جذب الخبراء والمصنعين والمنتجين والمزارعين من داخل الدولة وخارجها، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة الإمارات على الصعيد العالمي، وتأكيد مكانتها مركزاً رائداً في مجال التجارة والأعمال.
إشادة بالجهود وجهود الجهات المنظمة
ثمّن الزيودي جهود هيئة أبوظبي للتراث في تنظيم المهرجانات الزراعية والتراثية المتنوعة، معبرًا عن تقديره لجهود المزارعين والمنتجين في تقديم منتجات إماراتية عالية الجودة واحترافية، خاصة في مجال النخيل والصناعات المرتبطة به، والتي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
المسابقات والفعاليات في المهرجان
شهد المهرجان منافسات قوية في مسابقة سلة فواكه الدار، حيث استقبلت نحو 238 صنفًا من فواكه الصيف بإنتاج من مزارع الدولة، وبلغ وزنها حوالي 750 كيلوجرامًا. وتستمر فعاليات الدورة الـ21 حتى 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
نتائج المسابقة وتتويج الفائزين
أسفرت نتائج مسابقة سلة فواكه الدار عن فوز «شليويح مطر سيف حمدان المنصوري» بالمركز الأول، وذهب المركز الثاني إلى «علي عتيق محمد عطشان الهاملي»، بينما جاء في المركز الثالث «سعيد عتيق محمد عطشان الهاملي». كما تم تتويج الفائزين في المسابقة السابقة للدورة الـ20 من قبل اللجنة المنظمة أمس.