رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الاحتفال بـ”إرث الموضة الدائم” للملكة إليزابيث عبر أكبر معرض لأزيائها

شارك

تُعد الملكة إليزابيث الثانية محور احتفال كبير في ربيع عام 2026 بمناسبة مرور مائة عام على ولادتها في 21 أبريل 1926. حيث يُقام معرض ضخم في “معرض الملك” بقصر باكنغهام ليكرم إرثها الطويل والمؤثر في عالم الموضة الملكية ويبرز تأثيرها على تقاليد الأناقة الملكية عبر العقود.

معرض استثنائي يركز على أزياء الملكة إليزابيث الثانية

يحمل المعرض عنوان “إرث الموضة الدائم”، ويقدم لأول مرة حوالي 200 قطعة من أزياء الملكة، تشمل فساتين وأكسسوارات نادرة من مختلف مراحل حياتها، ويُعرض نصفها على الأقل لأول مرة. يروي المعرض تاريخ أناقتها ورمزيتها، ويكشف عن جانب آخر من شخصية امرأة كانت واحدة من أكثر النساء تأثيراً في العصر الحديث.

مقتنيات متنوعة من حياة الملكة

سيعرض المعرض فساتين من مراحل مختلفة، منها فستان زفافها عام 1947 من الأمير فيليب، وفستان تتويجها في 1953، وهو من تصميم المصمم الراحل نورمان هارتنيل، الذي ارتبط اسمُه ارتباطاً وثيقاً بها. كما يتضمن فستان سهرتها خلال زيارتها لباكستان عام 1961، الذي يعكس استخدام الملكة للألوان والرموز الدبلوماسية من خلال الأزياء. إضافة إلى ذلك، ستُبرز الملابس التي كانت ترتديها في أوقات خاصة، مثل السترات المخصصة لركوب الخيل والتنانير الاسكتلندية من بالمورال، والتي تظهر جانبها العملي والبسيط بعيدا عن البروتوكول.

رسائل وتصاميم وأقمشة نادرة

سيشمل المعرض رسومات تصميمات، عينات أقمشة، ومراسلات بخط يد الملكة تظهر للمرة الأولى. تؤكد أمينة المعرض، كارولين دي غيتو، أن أسلوب الملكة الحصري ساهم في تعزيز صناعة الأزياء البريطانية وتأثيره المستمر على أجيال المصممين. تذكر أن الكتاب المرافق للمؤتمر بعنوان “الملكة إليزابيث الثانية: الموضة والأناقة” يسلط الضوء على تأثيرها في العالم العربي، ويحتوي على مساهمات من خبراء في مجالات الموضة والحرف البريطانية، لتوثيق إرثها في الموضة ورفعة التصاميم البريطانية.

مقالات ذات صلة