ابدأ باتباع عادات بسيطة ومستمرة لحماية وظائف دماغك وعدم إهمالها، فهي جزء مهم من روتينك الصحي الذي غالبًا يكون مغفلًا على الرغم من أهمية تعزيز قدرات عقلك. وفقًا لموقع “news18″، فإن الممارسات اليومية المدعومة بالأدلة يمكن أن تحمي دماغك من الأضرار طويلة الأمد، وتحافظ على حدة مرونته واستعداده للمستقبل.
تناول نظامًا غذائيًا صحياً للدماغ
احرص على تناول نظام غذائي متوازن غني بالخضروات الورقية والتوت والأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة، فهي تزود الدماغ بالمواد الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة التي تحميه من الالتهابات والإجهاد التأكسدي. تشير الدراسات إلى أن أنظمة مثل النظام الغذائي المتوسطي تقلل من مخاطر التدهور المعرفي ومرض الزهايمر.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
اتبع نمط حياة نشط من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة معظم الأيام، حيث يعزز ذلك تدفق الدم إلى الدماغ ويدعم نمو خلايا عصبية جديدة، مما يحافظ على ذاكرتك ومهارات تفكيرك، كما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.
الحصول على نوم جيد
احصل على 7-8 ساعات من النوم المريح ليلاً. فالنوم الجيد يتيح للدماغ التخلص من السموم، ومعالجة الذكريات، وإصلاح نفسه، ويقي من ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، وزيادة مخاطر الأمراض العصبية التنكسية، إذ يعد نومًا أساسيًا لسلامة وظائف الدماغ.
نشاط الدماغ وتحديه
حرّك دماغك مرارًا من خلال حل الألغاز، تعلم مهارات جديدة، القراءة، أو ممارسة هوايات متنوعة. يجسد ذلك مرونة الدماغ، وهي القدرة على تكوين روابط عصبية جديدة، وتساعد هذه الأنشطة على تأخير الشيخوخة المعرفية والحفاظ على حدة الذهن بشكل دائم.
الحفاظ على التواصل الاجتماعي
ابقَ على تواصل مع العائلة والأصدقاء، وشارك في أنشطة جماعية، فالتفاعل الاجتماعي يعزز المرونة الذهنية ويقلل من خطر الاكتئاب وتدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر.
حماية الرأس من الإصابات
تجنب الإصابات من خلال ارتداء الخوذ عند ركوب الدراجات أو ممارسة الرياضة، واستخدام حزام الأمان عند القيادة، والعمل على جعل بيئة معيشك آمنة، فإصابات الرأس قد تسبب أضرارًا طويلة المدى على صحة الدماغ، ويجب تقليل احتمالية السقوط والحوادث قدر الإمكان.
إدارة التوتر بفعالية
قلل من التوتر المزمن بممارسة التأمل، اليقظة الذهنية، وتقنيات الاسترخاء اليومية، لأنها تساعد على تنظيم هرمونات التوتر وتحمي أجزاء الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة، ومن خلال ذلك، تحافظ على صحة الدماغ وتقلل من مشاكل الذاكرة والاكتئاب الناتجة عن التوتر المزمن.