اختتام معسكر إعداد النادي الأهلي في تونس
أنهى خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، الخطط التي كان يعتزم تنفيذها خلال معسكر التحضيرات في تونس بعد إتمام مباراتين وديتين. حقق الأهلي فوزًا على الملعب التونسي بنتيجة 4-1، ثم تفوق على البنزرتي بنتيجة 5-0، مكتفيًا بهاتين المواجهتين فقط في المعسكر.
إدارة ريبيرو للفريق خلال المعسكر
بدأ المدرب في تجربة جميع اللاعبين، كبارًا وصغارًا، سواء من الصفقات الجديدة أو الشباب الواعدين، حيث شهدت المباراة الأولى مشاركة 24 لاعبًا باستثناء محمد سيحا الذي غاب. وفي المباراة الثانية، استبدل 11 لاعبًا في كل شوط، ليصل إجمال اللاعبين الذين جربهم إلى 22، مع تغييرات مركزية واضحة، بهدف تقييم الأداء والقدرات الفنية لكل لاعب قبل العودة للمنافسة الرسمية.
الفكر التكتيكي وخطط التدريب
على الرغم من أن ظهور ملامح لفلسفة ريبيرو في مباريات كأس العالم للأندية، إلا أن الوقت لم يكن كافيًا لتطبيق أفكاره بشكل كامل، وحدثت تغييرات ضيقة في التشكيل. أكد على أن هدف المعسكر هو تطبيق أسلوب اللعب المخطط، مع السعي لتطوير الأداء الهجومي، مشيدًا برغبته في الاعتماد على طريقة قائمة على الاستحواذ على الكرة وتحركات لاعبي الوسط الاستثنائية.
فلسفة اللعب وأسلوب الأهلي
يهدف ريبيرو إلى تطبيق أسلوب يعتمد على الاستحواذ الإيجابي، حيث يتم التدرج بالكرة من الدفاع للهجوم، مع تحركات نشطة للاعبي الوسط. استعرض كيفية توظيف لاعبي الأهلي لاستغلال التمريرات والوصول إلى المناطق الهجومية، مما يتيح فرص التسديد والتسجيل. لعبت العرضيات دورًا كبيرًا في نجاح الهجوم، وأدت إلى تسجيل 5 أهداف خلال المباريات، مع اعتماد كبير على عرضيات أرضية وعدد كبير من المحاولات بالمثل.
دور لاعبي الوسط وتكتيكات الخط الهجومي
أظهر ثنائي الوسط، خصوصًا محمد علي بن رمضان وأفشة، أدوارًا مركبة، حيث كان بن رمضان يشارك بشكل استثنائي داخل منطقة الجزاء، بينما كان أفشة مسؤولًا عن التمرير والصناعة. تراكمت المهام بشكل يعكس رغبة المدرب في وجود أدوار متعددة ومتنوعة داخل الملعب، خاصة مع عودة إمام عاشور من الإصابة وجمعة بن رمضان، حيث يمكن أن تتعزز الفعالية الهجومية إذا تم تنفيذ تلك الخطة بشكل محكم.
أسلوب اللعب المستقبلي وخطة التطبيق
يتطلع ريبيرو إلى تكوين شكل من أشكال “الدايموند” التي تعتمد على وجود رأس من الخلف وآخر من الأمام، مع إمداد الأطراف وتوجيها نحو العمق. يفضل تطبيق نفس استراتيجية اللعب التي استخدمها مع أورلاندو بايرتس، حيث تُقارب الخطوط بشكل يسمح بزيادة عددية في الثلث الدفاعي للخصم، مع توفير حلول متنوعة، مستفيدًا من لاعبيه المتميزين الذين يسهل عليهم تنفيذ الأفكار التكتيكية بشكل فعال.