بدأ ديفيد أنشيلوتي حديثه بالتعبير عن ثقله النفسي بعد توليه مسؤولية تدريب فريق بوتافوجو، حيث قال إن اسم أنشيلوتي يحمل عبئًا ثقيلًا ويصعب تجاوزه، خاصة في ظل غيابه عن والده الذي كان المساعد الدائم له. أضاف أنمشية وحده الآن بعد أن أصبح المدرب الرئيسي، مشيرًا إلى أن المسؤولية أصبحت أكبر ويتحملها بشكل واضح، وأن تدريب الفريق ليس أمرًا سهلاً.
وأوضح أن أن تكون المدرب الأول يتطلب مجهودًا طاقيًا كبيرًا، إذ يجب أن يتحكم في كل شيء من رسم الخطوط العريضة، إلى حل المشكلات، وأخيرًا اختيار التشكيلة. وأكد أن التحدي الذي خاضه في سن الـ36 كان طبيعيًا وضروريًا، وأنه ينطلق من تجاربه مع والده، مستفيدًا منها جدًا في مسيرته الجديدة.
وفي سياق حديثه، ذكر أن اسم أنشيلوتي يظل عبئًا ثقيلًا، لكن هذا الأمر طبيعي، مشبهًا وضعه بوضع دانييل مالديني الذي يحمل اسم والده باولو وابن تشيزاري، حيث يرى أن الأمر طبيعي بين أفراد العائلة في عالم كرة القدم. كما أشار إلى أن والده ينصحه يوميًا، وهو أول مشجعيه ويشعر بالقلق أثناء المباريات، لكنه يتركه يسير في طريقه، ويساعده بنصائح لطيفة حين يطلبها.
أضاف أن أمنية حياته كانت تدريب توني كروس، الذي يعتبره اللاعب المفضل لديه، من بين كل من تعامل معهم. وفي النهاية، أكد أن والده لا يملك التدخل المباشر، لكنه دائمًا يستمع إليه ويشجعه، ويشعر بالعارف والداعم طوال الوقت.