رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مشروع فني يربط لطيفة وزياد الرحباني لم يرَ النور

شارك

رحلة الفنان زياد الرحباني تعتبر من أكثر المسيرات الفنية غنى وثراء، حيث استمرت لسنوات طويلة وأثرت في المشهد الفني بعدة أجيال، وأعماله التي تميزت بالتجدُد والإبداع أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي العربي. تعاون مع العديد من الفنانين، وحقق أحلامًا كثيرة لم تتحقق بعد، بالإضافة إلى مشاريع موسيقية لم تُنشر بعد وجاهزة للعرض.

تعاون زياد الرحباني مع لطيفة وموعد إصدار الألبوم

قبل وفاته بقليل، عمل زياد الرحباني مع الفنانة لطيفة في ألبوم فريد من نوعه، ضم أغنيتين من كلمات الراحل عبد الوهاب محمد، وكان جاهزًا لإصداره منذ حوالي عام. خططت لطيفة لتصوير بعض الأغاني على شكل فيديو كليب مع زياد، لكن وفاته أوقفت تلك الخطط في الوقت الراهن.

موعد جنازة الفنان الراحل ومكانها

أعلنت أسرة زياد الرحباني أن جنازته ستقام يوم الاثنين القادم في كنيسة رقاد السيدة المحيدثة بكيفا، الساعة الرابعة مساءً. يبدأ استقبال العزاء في الصالون المجاور للكنيسة قبل وبعد الدفن من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، ويستمر حتى يوم الثلاثاء. طلبت الأسرة من المعزين التبرع بدلاً من شراء أكاليل الورود، دعمًا للكنيسة.

كما تم إصدار بيان رسمي من مستشفى خوري حول أسباب وفاته، يوضح تفاصيل الحالة الصحية التي أدت إلى وفاته، وهو أمر يظل محل اهتمام ومحبة من الجمهور والمعزين.

نشأة وتاريخ زياد الرحباني وإرثه الفني

وُلد زياد عام 1956 لعائلة فنية عظيمة، حيث كانت والدته السيدة فيروز والملحن عاصي الرحباني من أبرز رموز الموسيقى العربية. تربى على أنغام والده وتعلم الموسيقى منذ نشأته، لكنه اختار أن يطور أسلوبه الخاص ويتبع مسارًا فنيًا فريدًا. كان يجمع بين التراث الموسيقي الكلاسيكي والجاز العصري، ويبتكر أساليب جديدة في اللحن والكتابة والتلحين، مستندًا إلى رؤيته الشخصية للأعمال الفنية، حيث أكد دائمًا أنه ليس معارضًا للتراث، لكنه يعارض تكراره وتقاليده الجافة.

مقالات ذات صلة