اختتمت شرطة أبوظبي فعاليات المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة 2025 في مدرسة النخبة الخاصة بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة طلبة المدارس وأبناء منسوبي الشرطة من الجنسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً، في إطار جهودها لإسعاد المجتمع وتنمية مهارات النشء واستثمار أوقاتهم بشكل مفيد.
تقدير لجهود المشاركين والدور التربوي للمخيم
أشاد المقدم سلطان عبدالله باوزير، نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، بالتفاعل الكبير من الطلاب وأسرهم، مؤكدًا أن المخيم يعكس رؤية شرطة أبوظبي في تطوير مهارات الأطفال من خلال برامج متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتعمل على تعزيز الحس الوطني والانضباط الذاتي. وأوضح أن تنوع الأنشطة يساعد على بناء شخصية متوازنة للطفل، ويمنحه فرصة لاكتشاف مواهبه في بيئة آمنة وهادفة، مما يساهم في إعداد جيل واعٍ بمسؤولياته تجاه وطنه.
فعاليات وبرامج المخيم المتنوعة
استمر المخيم لمدة ثلاثة أسابيع وتضمن مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتعليمية التي تتلاءم مع اهتمامات الأطفال، مثل فنون الطهي، والرسم، وبرمجة الروبوتات، وورش تطوير الذات، والكيك بوكسينغ، وكرة القدم، والسباحة، والجمباز، بالإضافة إلى ورش تفاعلية لتنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى المشاركين.
مشاركة الإدارات الشرطية وتعزيز البرامج التوعوية
شهد المخيم مشاركة مميزة من قبل إدارات شرطة أبوظبي التي ساهمت في تنويع محتوى البرنامج، حيث قدمت مديرية المرور والدوريات برنامج «دورية الطفل» لتعليم السلامة المرورية وتعزيز الثقافة المرورية بين الأطفال، وشاركت إدارة الشرطة المجتمعية بورش وجلسات توعوية لتعزيز الوعي المجتمعي والتواصل بين الشرطة والمجتمع. كما قدمت إدارة التفتيش الأمني K9 عروضاً ميدانية باستخدام الكلاب البوليسية لعرض مهاراتها في كشف المواد الخطرة وحماية الأفراد، مما أضاف بعداً ترفيهياً وتعليمياً للمشاركين.
