كشف الفنان محمد ممدوح عن علاقته بالمسرح والتمثيل بشكل عام، حيث أكد أن دخوله إلى المجال الفني حدث بالصدفة. بدأ حديثه عن بداية مشواره الفني عندما كان في الصف الثاني الثانوي، عندما زار صديقه محمد خالد الذي عمل في الموسيقى والجرافيك، وذهب معه لحضور بروفة مسرحية رغم إصابته بجروح بعد مباراة ملاكمة. منذ تلك اللحظة، انبهر بالفن وقرر خوض التجربة بنفسه، مؤكداً أنه استمتع بعمله مع زملائه في بداية المشوار، وبدأ يقرأ عن المسرح ويفهم أن التمثيل هو الوسيلة التي يمكنه من خلالها التعبير عن نفسه بشكل أفضل.
تجربته في المجال الفني
تحدث ممدوح عن مشاركته في فيلم “بيبو وبشير”، حيث كان من أول الأدوار التي جسدها، وكان ذلك بفضل إصرار المخرجة مريم أبو عوف التي أمنت بموهبته رغم مرورها ببعض المشاكل المهنية التي كانت تمنعه من العمل. أشار إلى أن تلك التجربة كانت من أهم اللحظات في حياته، لأنها كانت البداية التي اكتشف فيها حبه للفن وأهمية التعاون مع فريق العمل. أكد أن المسرح كان دائمًا هو حلمه، وأنه وجد فيه متنفسًا لتعبر عن ذاته بشكل أعمق.
مشاعره حول أدواره وتحدياتها
أشار ممدوح إلى أن أحد الأدوار التي تمنى تجسيدها لكنه اعتذر عنها بسبب تعرضه للاكتئاب، هو شخصية في مسلسل “كل أسبوع يوم جمعة”، حيث كان يراه مناسبًا جدًا له، لكنه اضطر للتراجع عن الدور بعد نصيحة الطبيب بعد انتهاء مسلسل “قابيل”، لأنه كان مرهقًا نفسيًا وجسديًا. أكد على أن نجومية آسر ياسين في ذات العمل كانت عظيمة، وأن أدائه فاجأه وأثار إعجابه، حيث قام بتقمص الشخصية بشكل مذهل وملامحه تغيّرت بشدة خلال التصوير.
حذر الطبيب والدور في العمل
ذكر ممدوح أن المخرج عرض عليه مسلسل “كل أسبوع يوم جمعة”، لكنه اعتذر عنه لأنه كان لا يزال يتعافى من آثار مسلسل “قابيل”، الذي ترك أثرًا جسديًا ونفسيًا عليه، ونصحه الطبيب بعدم خوض تجارب مسلسلات أخرى في ذلك الوقت حتى لا يهدد صحته النفسية. أعجب بأداء آسر ياسين، ووصفه بأنه استثار حفيظته في العمل، مؤكدًا أن ذلك واجهه بصعوبة في التفاعل مع دوره بشكل إيجابي.
بدايته بالتمثيل والصعوبات التي واجهها
أوضح ممدوح أن دخوله إلى عالم التمثيل كان بالصدفة، حين التقى بصديقه محمد خالد، الذي كان يعمل كمعد موسيقي، وهو في الصف الثاني الثانوي، بعد مباراة ملاكمة أصيب خلالها بجروح. اقترح عليه الصديق حضور بروفة مسرحية، فاشترك بالفعل وشعر بانجذاب واضح نحو الفن منذ اللحظة الأولى، مما دفعه لمحاولة الدخول إلى عالم التمثيل عن طريق تكوين فريق مع زملائه، وبدأ يقرأ ويتعلم عن المسرح، ليكتشف أنه يعبر عن نفسه بشكل أفضل من خلال التمثيل.
مشاركته في فيلم “روكي الغلابة”
أما عن تجربته السينمائية الجديدة، فهي مشاركة في فيلم “روكي الغلابة” الذي يُعرض مع دنيا سمير غانم، وتدور أحداثه حول فتاة من بيئة ريفية تدخل عالم الملاكمة، وتتولى مهمة حماية أحد الأطباء من المخاطر التي تحيط بهم، وتتطور الأحداث إلى مواقف كوميدية وتحب فيها شخصية الطبيب، الذي يلعب دوره ممدوح. يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب دنيا سمير غانم، كل من محمد ثروت، بيومي فؤاد، محمد رضوان، مع ظهور ضيوف شرف حسب ما أعلنه المنتجون، وهو من إخراج أحمد الجندي وتأليف كريم يوسف وإنتاج محمد السبكي.
