رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

“التغير المناخي” يطلق برنامجاً عاجلاً لتعزيز قدرات الطلبة في مجالات البيئة

شارك

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة برنامج «مستديم» بهدف إعداد جيل مؤهل من الطلاب في مختلف المراحل التعليمية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية المتزايدة. يسهم البرنامج بشكل فعال في مشاركة الطلاب ضمن مسيرة التنمية المستدامة التي تتبعها دولة الإمارات، حيث يركز على تمكين الطلبة وبناء قدراتهم المعرفية والمهنية في مجالات البيئة، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات الحياتية الضرورية ليكونوا قادة فكر ومبتكرين في مستقبل مستدام.

نشاطات وبرامج تعليمية ومتنوعة

يشمل البرنامج مجموعة من الأنشطة وورش العمل التدريبية المتخصصة، بالإضافة إلى مشاريع بحثية داعمة تنفذ بالتعاون مع جهات تعليمية وبيئية رائدة. يستهدف البرنامج الطلبة من المدارس والجامعات، حيث يسعى لصقل مهاراتهم وتوجيههم نحو التخصصات والمهن المستقبلية في مجالات البيئة والمناخ والطاقة المتجددة والتنوع البيولوجي والتكنولوجيا الحديثة في البيئة.

زيادة الوعي وتعزيز المفاهيم المستدامة

يعمل «مستديم» على زيادة وعي الطلبة بأهمية المحافظة على البيئة، ويهدف إلى غرس مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية. كما يسلط الضوء على ضرورة التحول لنمط حياة مستدام على المستويين الفردي والمجتمعي، فضلاً عن دعم منظومة الأمن الغذائي الوطني من خلال تشجيع الشباب على الابتكار في الزراعة الذكية والممارسات البيئية المستدامة. كما يركز على مفهوم الاكتفاء الذاتي في الغذاء والطاقة والماء.

تنمية ريادة الأعمال وتفاعل مباشر مع الخبراء

يعمل البرنامج على تنمية روح ريادة الأعمال البيئية بين الطلاب، وتحفيزهم لابتكار حلول ومشاريع تخدم أهداف الاستدامة الوطنية. كما يوفر فرصًا متنوعة للمشاركين للتفاعل مع خبراء وممارسين في مجالات البيئة والتغير المناخي، مما يعزز وعيهم ويقوي اتصالهم بالقضايا العالمية ذات الصلة.

مواكبة استراتيجية الدولة وأهدافها

يتوافق «مستديم» مع استراتيجيات الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال إعداد كوادر وطنية شابة مزودة بالعلم والابتكار، وقادرة على قيادة التحول البيئي، لضمان مستقبل أكثر استدامة وازدهار للأجيال القادمة.

توعية المجتمع وتحقيق التفاعل البيئي

يأتي البرنامج ضمن جهود الدولة لرفع مستوى الوعي البيئي لدى أبناء الإمارات، وتبني ثقافة المسؤولية تجاه البيئة، بحيث يتفاعل الأفراد مع قضايا البيئة ويشعرون بمسؤوليتهم في حمايتها وصون الطبيعة، مما يرسخ قضايا الاستدامة في المجتمع بشكل دائم ومستمر.

مقالات ذات صلة