رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الشحات: ريبييرو يسعى لأدوار مماثلة لفايلر.. ولن أغادر إلا بطلب من الأهلي

شارك

عبّر حسين الشحات عن سعادته بالتواجد في النادي الأهلي، مؤكّدًا أن المنافسة على العديد من البطولات من شرف أي لاعب. أشار إلى أن علاقته مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو تتسم بالحيوية والتفاهم، حيث يطلب منه المدرب أدوارًا هجومية أكثر ويمنحه حرية في اللعب، خاصةً بعد أن كان يركز سابقًا على الأدوار الهجومية أثناء تدريب فايلر. وأوضح أن فترة المعسكر في تونس كانت جيدة، وحقق الفريق نتائج إيجابية دون إصابات، معبرًا عن حزنه عندما لا يشارك أو عند الخسارة، لكنه يثق أن مصلحة الفريق تأتي أولًا.

علاقته مع الإدارة والمدربين

تحدث حسين عن علاقته مع مدير الكرة محمد يوسف، مؤكدًا أن العلاقة بينهما تقوم على الاحترام، وأن يوسف يعامله مع إخوته وأبنائه، ويتعامل معه بشكل ودّي ويمزح معه دائمًا ويقدم له النصائح. بيّن أن الفرق بين يوسف كمدرب ومدير رياضي بسيط، فالأول كان ينقله معلومات فنية وتعليمات داخل الملعب، أما الآن فهو يمنحه نصائح شخصية بخصوص قدراته، وهو يعامل جميع اللاعبين بالمثل.

تجاربه مع التجديد والعائلة

ذكر أنه سبق وأن أعلن أنه لن يترك الأهلي إلا بطلب من النادي، وهو مستمر معه، وأنه عندما جدد عقده كان هناك اتفاق بين أخيه وسيد عبد الحفيظ، وشعر بسعادة وقت وجود والدته في تلك اللحظة. وأضاف أنه جزء من جماهير الأهلي طوال فترة تواجده وحتى بعد اعتزاله، معبرًا عن حبه ومحافظته على الانتماء للنادي.

قصته مع والده وذكرياته

روى أن والدَه كان يسأله قبل مباراة القطن عن مشاركته، وخبره أنه مصاب، وأخبره أن إذا شارك فسيسجل هدفين. وبعد مباراة الهلال، التي توفي فيها والده، سجل هدفين، وهو ما اعتبره خير تعزية له. أشار إلى أن إيهاب جلال كان دائمًا يؤكد له أنه لاعب كبير ويستطيع المنافسة مع أي لاعب، وأنه يحب التعليمات التي يتلقاها من المدرب، موضحًا أن أسلوب المدربين يختلف بين الدفاع والهجوم.

تفضيل الأدوار الهجومية

ذكر أن دوره كان أكثر هجومية مع فايلر، وأن ريبيرو يطلب منه أداء مهام هجومية مماثة، معبرًا عن تفضيله الحرية الهجومية على التقييد الدفاعي، خاصةً لأنه يلعب في فريق يعتمد على الهجوم. أكد أن حب اللعب في أجواء هجومية هو ما يميزه، ويرى أن ذلك يتوافق مع فلسفة النادي.

رأيه في المعسكر والمستوى الحالي

عبّر حسين عن سعادته بفترة المعسكر في تونس، مؤكدًا أن الفريق عاد سليمًا من الإصابات، وأن الفترة التي قضوها كانت جادة ومبشرة، مع تحقيق نتائج إيجابية. رأى أن وجود العديد من اللاعبين المميزين في التشكيل يعزز قوة الفريق، وأن مصلحة النادي تأتي قبل رغبات أي لاعب، معبرًا عن حزنه عندما لا يشارك أو عند حدوث خسائر.

الانتقادات والثقة بالنفس

قال إن لا أحد محصّن من الانتقاد، وأنه يمتلك ثقافة تقبل النقد، موضحًا أن النقد جزء أساسي من النجاح، وأنه يحيط نفسه بفكر قوي يتقبل الآراء المختلفة. أضاف أن من الأهم الاستفادة من الانتقادات لتطوير الأداء، وذكر أن ذكريات بطولات أفريقيا، وخاصة عام 2020 مع الوداد، تظل من أجمل لحظاته مع النادي، تحوي ذكريات صعبة ولكنها مميزة في مسيرته.

مقالات ذات صلة