مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
نقلت وسائل إعلامية عن أوساط مقربة من رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق آلان جوبيه، أنه مستعد ليحل محل مرشح اليمين فرانسوا فيون في حال قرر الانسحاب.
وقال مصدر مقرب من “جوبيه” الذي استبعد من الدورة الثانية في الانتخابات التمهيدية لليمين، إنه “لن يتوانى عن الترشح إذا كانت الظروف متوافرة، أي أن يعلن فرانسوا فيون انسحابه وأن تلتف أوساط اليمين والوسط وحزب الجمهوريين، حوله”.
وأكد المصدر أن “جوبيه ليس انقلابيا ولن يدفع أبدا بـ(فيون) إلى الخارج، ولن يقوم بأي مبادرة تنطوي على مؤامرة”، في الوقت الذي لم يؤكد فيه “جوبيه” حتى الآن استعداده للعودة إلى السباق الرئاسي.
ومنذ أن أُعلن الأربعاء عن احتمال توجيه تهم إلى فرانسوا فيون، في إطار التحقيق فيما إذا كانت زوجته وابنه وابنته استفادوا من وظائف، يواجه “فيون” انفضاض أعضاء من فريق حملته عنه، وسط تزايد الدعوات إلى انسحابه من السباق، وهذا ما برز مؤخرا عبر إعلان الناطق باسمه “تييري سولير” استقالته.
وعلى الرغم من الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها في صفوف اليمين والوسط منذ إعلان التهم له، أكد “فيون” أنه لن يتراجع، وسيمضي حتى النهاية في ترشحه، فضلا عن وجود الكثير من الذين لا يزالون في صفه ومنهم رئيس بلدية “بوردو” الذي التزم حتى الآن بمبدأ “الوفاء” لممثل اليمين.
وينظم المقربون من “فيون” تجمعا لدعمه الأحد في باريس، ونجاح هذا التجمع أو فشله سيتيح قياس قدرته على التعبئة، ويرى كثيرون أن هذا اللقاء هو بمثابة اختبار نهائي.
وبهذه الفضائح، تراجع ترتيب المرشح “فيون” الذي كان الأوفر حظا للفوز مطلع السنة إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي، خلف مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان والوسطي إيمانويل ماكرون.